زوايا وأقلاممشاركات وكتابات

يا وطنًا السلم غايته، والشرع يحكمه

يا وطنًا غرد عبر الزمان .. ببطولات وحضارات يشار لها بالبنان.

وطن احتوى التاريخ والإنسان ولم يحويه أي مكان. بل مكان من أطهر البقاع على مر الزمان.

فاستقر في قلوب العاشقين من مسلمين  كسكر مذاب بماء الورد، ألقى حلاوته في وجنتي متيم وحبيب.

فماذا أقول وفي وجنتي عشق منهما الشهد ينساب، ومن بين شفتيه العسل الرضاب كالهتون أمطار تنهمر.

أحبك لأني أحبك ولأنك أهل لذاك

يا وطنًا السلم غايته والشرع يحكمه، أكرم وأنعم وأجمل بكم أحسن الخلق والأخلاق

لو سألت أحد الذين فقدوا الأمن في أوطانهم، عن أعظم أحلامه، وأكبر آماله وغاية طموحه؛ لكانت إجابته:

أن يعيش السلام في وطنه،

أن يشعر بالأمان في منزله، وشارعه والحي الذي يقطنه،

أن يذهب إبنه للمدرسة في الصباح وهو على يقين من عودته،

أن لاتخطف منه كرامته، وأن يملك القدرة على حماية أهله.

شعار المملكة واضح ولا مراءاة به (الخير له نخلة وللشر سيفين).

 هناك شيء في الدنيا أعذب من أرض الوطن، بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن، تصبح الكتابة
مكانا له ليعيش فيه.
الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.

جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن.

أنا مغرم جدا ببلادي ولكنني لا أبغض أي أمة أخرى

أينما رزق الإنسان فذلك موطنه

فلي الحق بالفخر أنني منك وإليك.

????????????????????

الشيخ / محمد آل مخدوم
مكة المكرمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88