11المميز لدينااستطلاع/تحقيق/ بوليغراف / هستاق

نواقض التعدد في الزوجات وملابسات الحياة لطرفين وأكثر بين التأييد والمعارضة (الجزء الأول)

تعدد الزوجات تشريع إلهي، شرعه الله سبحانه وتعالى للبشر، وهو خالقهم وأعلم بشؤونهم؛ لذلك يجب التسليم والإيمان، والقبول، والخضوع لشرع الله، لكن أحيانًا نجد تفاوتًا للآراء من حيث اختلافات في وجهات النظر بين من يؤيده ومن يرفضه. وهذا الجزء الأول استطلعنا خلاله رأي شرائح عدة من المجتمع.

وقد طرحنا على عدد من أفراد المجتمع، مجموعة من التساؤلات حول هذا الموضوع ما بين رجال ونساء متزوجين، ورجال عددوا في الزواج، ونساء عشن تجربة الحياة مع رجل معدد، كذلك وجهات نظر لأبناء معددين.

الآراء العامة مابين مؤيد ورافض /

يدلي الشيخ أبو أحمد – رجل أعمال- برأيه في الأمر من حيث أنه عايش عدة طبقات في المجتمع (عالية، ومتوسطة، وعادية)، وعاصر طبيعة الزواج بين الناس في كل الطبقات، ويتناول الموضوع من جانبين، الجانب الأول: أن في الزواج خير للإنسان، وتنفيذ لشرع الله، وإكمال نصف الدين؛ لذا يفرح المجتمع بالزواج الأول، لكن قد ينظر إلى الزواج الثاني بأنه ينطبق على الرجل مقولة( يا من اشترى له من حلاله علة)
والجانب الثاني: من وجهة نظره، أن ظروف الحياة أصبحت قاسية في مجتمعنا، ولأجل عدم التقصير فالرجل يجد نفسه بين طلبات الزوجة والأبناء، والحياة بتكاليفها تجعله لايستطيع الإيفاء بحق عائلته في أسرة واحدة، وبيت واحد، فما بالنا بوجود أسرتين أو ثلاث. هنا ستظهر مشاكل لا يستطيع الأب أو الرجل التغلب عليها.
السيدة أم شوق سيدة متزوجة وأم لفتاتين ترى أنه حين ذكر تعدد الزوجات في القرآن الكريم، أنه اشترط أن لا يوجد ضرر لأي من الطرفين، وهنا لا يوجد مانع، خاصة في ظل حاجة الرجل لأن ينجب أبناء وزوجته الأولى لا تنجب، أو وجود عجز لدى المرأة، وإن لم تكن هنالك أسباب كما ذكرت فإني أرفض التعدد، وأعتقد أنه لا يجوز.

[box type=”shadow” ]أبو أحمد: الرجل قد لا يستطيع الإيفاء بحق أسرة واحدة، فما بالنا بعدة أسر. ومحمد عبد العزيز يقول: الأصل في الزواج التعدد إلا إن غابت القدرة على التعدد، فيكون الزواج من واحدة هو الأنسب[/box]

يقول الأستاذ ( ع.ن) متزوج وليس معدد (  لابأس في التعدد، بل هو خير لكن لا بد من العدل لأنه  فعل يحتوي على جانبين الملموس والمحسوس، الأول: يتجلى في الجانب المعيشي من مصاريف، وعلاقة حميمية بين الرجل وزوجاته، أما الجانب الحسي: وهو ما يميل قلب الزوج المعدد إلى واحدة دون الباقية، وهنا تكمن المشكلة أحيانًا عند الشخص ضعيف الإيمان الذي يتمركز حول تحقيق وإشباع أمنياته، ويخفق في الحقوق والواجبات الأساسية لاستقرار الأسرة).

ونفس الرأي يطرحه الأستاذ هارون محمد  متزوج من واحدة حيث يقول ( تعدد الزوجات سنة من سنن النبي، حيث أن البني تزوج 11 امرأة وكان حريص على العدل والإنصاف فيما بينهن، والقرآن الكريم عندما ذكر الزواج بدأ بالمثنى، ومن ثم الثلاث، والأربع، وفي الأخير ذكر الواحدة. قال تعالى:  (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)، فإذا توافرت لدى الرجل القدرة على العدل بين الزوجات فلا توجد مشكلة).

وهذا يوافق ماقاله الأستاذ محمد العبد العزيز  (بالنسبة لقضية التعدد: بداية، لا صوت يعلو فوق صوت الحق سبحانه وتعالى القائل في محكم تنزيله: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}. فالأصل في الزواج التعدد، فإذا غابت القدرة على التعدد فيكون الزواج من واحدة هو الأنسب للإنسان غير القادر على الإنفاق والعدل بين أكثر من زوجة. وعن نفسي كرجل متزوج منذ 17 عامًا، أذكر أنني قلت لزوجتي يوم عقد القرآن: قد تكوني أنت الزوجة الأولى، لكنك لست بالضرورة الزوجة الأخيرة!!) وقتها ابتسمت معتقدة أن الأمر ليس أكثر من مزحة. وعلى الرغم من أنني لم أتزوج بعدها – على الأقل حتى الآن – إلا أن فكرة التعدد راسخة في ذهني وزوجتي تعلم ذلك، ولا يطمئنها سوى الغلاء المعيشي الذي يضع مئات العراقيل أمام تكرار تجربة الزواج مرة أخرى. وهنا يجب على المرء أن لا يقدم على التعدد إلا إذا كان قادرًا عليه. ومن مفردات القدرة الاستطاعة المادية. وإذا نظرنا إلى التعدد بصفة عامة فهو أمر جُبل عليه الرجل في كل العصور والأديان، وهذه فطرة إنسانية في الرج، واللجوء إلى التعدد لا يعني بالضرورة وجود عيب في الزوجة الأولى، كما أن حالات الطلاق أو الترمل وتفاقم معدلات العنوسة لأسباب عديدة، منها الظروف الاقتصادية؛ تجعل من التعدد ضرورة ماسة لكثير من النساء، فإذا التزم الرجل بزوجة واحدة، فمن للمطلقة، والأرملة، والفتيات العديدات بلا أزواج؟ على المرأة أن تضع نفسها بدلا من الزوجة الثانية.

الغريب أن بعض النساء يعرفن أن أزواجهم على علاقات نسائية محرمة ويصمتن ويقبلن بها على مضض، لكنهن يرفضن في الوقت ذاته أن تكون هذه العلاقات في إطار شرعي، فبأي منطق تقبل المرأة الحرام على زوجها وترفض الحلال!)

وأم نايف زوجة لرجل غير معدد تقول : ( إذا وجد الرجل شريكة حياته تفهمه وتلبي طلباته، فلا داعي للتفكير أصلاً بالتعدد والزواج، فربما يدمر بيته ويشتت أطفاله، فمن الإيجابيات بنظري أنها أنانية للرجل فقط؛ لإشباع رغبته؛ والنظر لأكثر من امرأة، لكن السلبيات أكبر فهو يدمر بيته، ويجعل التفرقه بين أولاده واردة، حتى وإن عدل فتبقى الغيرى بقلب الأم وأبنائها يعايشون نفس الشيء؛ لذا فالأفضل للرجل الاكتفاء بزوجته وأبنائه)

ويقول أبو زهران: عندي ولد واحد فقط عمره ١٢ سنة، أما البنات اثنتان، واحدة ١٧ سنة، والثانية ١٥ سنة، وهما عيناي الاثنتين. رأيي كعازب حاليًا – حيث أنه مطلق ـ في التعدد رأي مجروح، وليس بعد شريعة الدين من رأي. الإسلام أجاز التعدد وله شروط، إذا طبقت لها محاسن للبشرية.

بينما تدلي السيدة (س ف): في حياتنا خطوط ليس لنا فيها راي، وهي سمة الأقدار ومن كوننا مسلمين منقادين لله بالطاعة ومؤمنين بالقضاء والقدر خيره وشره، فالذي يصيبنا رجل أو أمراه ما كان ليخطيك، فإذا قدر للرجل عدم التعدد فهذا نصيب، وإذا قدر له التعدد والمرأه غضبت من ذلك فعليها أن تتجه إلى أبواب الدعاء، فقد حدث الأمر فما عليها  إلا الاستسلام، والخضوع لله بالحمد والشكر على كل حال.

ونجد أن  رأي الشاب عبد العزيز عبد الواحد  رأي المؤيد حيث يقول: في الزواج المتعدد فوائد للأمة الإسلامية من حيث أن تعدد الزواج يؤدي لإنجاب ذرية كثيرة تعز الأسرة وتعز الأمة.

مسألة التعدد تختلف بحسب الأشخاص، هكذا يبدأ أحمد العبد القادر مشاركته في هذا الاستطلاع مضيفًا: فمنهم من يرغب بالتعدد لأن لديه القدرة على فتح أكثر من بيت، ومنهم يأخذها بسبب المعاشرة والتغيير، سواء من نفس الجنسية أو جنسية أخرى، ومنهم يأخذها بأن الزوجة الأولى مقصرة معه، والعكس، ولكن إذا وضع الرجل حدًا، وقام بالعدل بينهم في كل الأحوال راح يكون مستقر نوعًا ما، أما إذا انحاز الرجل لإحدى زوجاته، وأشبع رغباته، وترك الأخرى؛ فسوف يعاني في حياته، ولا يكون مستقرًا، وتكثر المشاكل مما يؤثر عليه سلبيا على حياته جسديًا، ونفسيًا، ومرضيًا، بالإضافة لأنه يفقد هيبته أمام زوجته الثانية، خاصة إذا كانت أجنبية وصغيرة في السن وهو غير قادر على إشباع رغباتها، وهمها يصبح كسب المال وتهمل زوجها والزوج متمسك فيها لأجل الأبناء، مع احتمالية وجود تطاول الأبناء على والدهم بنفس تصرف والدتهم، وتكون العلاقة بين الأخوة سيئة بسبب ضعف الزوج في العدل بين الجميع.

[box type=”shadow” ]سيدة تحمل النساء مسؤولية التعدد، ورجل يقول تمنيت أن الله تعالى قال مثنى وثلاث ورباع وخماس لكن مالي إلا الصبر للفوز بالحور العين [/box]

وتقول مضاوي المحمد متزوجة: أنا مع التعدد فقط، إذا كان هناك مدعاة أو ضرورة ملحة مثل عدم الإنجاب، وتكون الزوجة بعد إرادة سبب في ذلك أو تكون الزوجة سيئة المعشر؛ لا تؤدي حقوق زوجها المطلوبة منها فيما عدا ذلك لا أؤيد زواج التعدد؛ لأن في غالب البشر سيكون هناك تقصير، وربما يحصل ظلم لإحداهن أو يحصل تفكك أسري أو غيره، فالأسلم زوجة واحدة تكون له سكن وراحة، والله سبحانه وتعالى عندما شرع التعدد قال في محكم التنزيل( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) بالنسبة للإخوان والأخوات المفترض تكون العلاقة جميلة ورائعة، لأن هذا مطلب ديني حيث أمرنا الله بالصلة مع القريب. 

صالح عبدالله يقول: أناضد الزواج الثاني إذا كانت زوجتي قائمة بواجبي وواجب بيتي، لماذا أفكر بالثانية، ‏أنا ضد النظريات التي تقول اضرب النساء بالنساء تتأدب، أصلا انت عاجز عن تأديب واحدة، فكيف تكون قادرًا على اثنتين. نادرًا ما يتم العدل بين الزوجات، وهنا مركز الخلل، السعادةهي التفاهم، والحب من الطرفين.

ونورة السعيد تضع استفهامات موجهه للنساء حول رأيها والوضع الحالي من حيث أن الغريب أن النساء يغضبن  من التعدد وانتشاره في المجتمع، مع أن مشكلة التعدد من النساء أنفسهم، ولا راح يتوقف شيء اسمه تعدد إلا إذا هن توقفن عن زواج بمعدد، ودائما أقولها الزوج بيد المرأة وليس الرجل، إذا هي تقبل بمعدد فهي من تهين نفسها، وتهين بنات جنسها. 

يقول مبارك علي: التعدد في الزواج سنة والقرآن قال (مثنى وثلاث ورباع) وتمنيت أنه قال وخماس وعشر فمثل النساء وورقتهن وحسنهن زينة ونعمة في الدنيا، وإن شاء الله نحظى بالسبع وسبعون من الحور العين. ومؤسف أني متزوج بواحدة فقط لكن انتظر ربي يفرجها بالدنيا لي واتزوج قدر ما أشاء، وإن لم يحصل مالي إلا الصبر وانتظار الحور العين.

ونختم برأي السيدة منى بنت سيف: ربنا  عز وجل لم  يبح شيئًا إلا لحكمة هو يعلمها سبحانه، وهو بصير  بعباده الذين خلقهم.

عندما  نقرأ  آيات  التعدد  نجد أن الله عز وجل وضع شرطًا لجواز  هذا  التعدد    وهو  (العدل)، وإلا    فلا،  ومن وجهة نظري أقول مستعينة بالله: للتعدد أسباب جوهرية في أصل النكاح، وذلك لمن وجب في حقه الزواج،  لأنه شديد الباءة والرغبة. وأسباب اجتماعية ودينية، كزواج اليتامي والمطلقات والأرامل. بالنسبة للصنف الأول، الكل يعلم أن البشر  رجالاً  ونساءً يختلفون في طباعهم وتكوينهم كاختلاف لون بشرتهم ووجوههم! فهناك الرجل النهم القوي سريع الانفعال، سريع الرغبة، شديد  البأس، قوي الجسد، وهناك  من هو  عادي جدًا في قوته ونهمه،  وعادي جدًا في الرغبة وبارد الأعصاب، ومكتفٍ  بقليل.  وكذلك النساء فمنهن الشبقات، ومنهن الباردات تماما، وهذا  لا  يُعرف  إلا  بعد المعاشرة.

فمن كان من الصنف الاول  من الرجال وأبتلي بالصنف البارد من النساء، هذا  مباح له، بل  يجب له التعدد بالتأكيد؛ حتى لا يقع في الحرام. ولكن مما يلاحظ  في المجتمع أن بعض الرجال يلجأون للتعدد بدون  مسوغ شرعي، فهو  ربما  حتى لا يعطي زوجته  الأولى حقها  كاملاً  في الفراش، ولا عاطفة، ولا حتى إنفاق! ثم يتبجح  بطلب  التعدد. الله  عز وجل  جعل الزواج  تحصين لفرجي المرأة، والرجل،  سواءً بسواء، وليس للرجل فقط.

فيذهب  هذا  الصفيق ويخطب أخرى، ويتزوج ويظلم  هذه وتلك!! ومن توابع الزواج بأخرى في حال طلاق الزوجة الأولى، أو وفاتها، ماهو  مدمر لكيان الأطفال،  وضياع  الأمان،  خصوصًا؛ إذا قل إيمان وضمير  الزوجة الثانية؛ فكم  من مآسي وتشتت وظلم  مبين  يقع  على  الأطفال، ولا ذنب لهم إلا إهمال الأب وتوانيه في الحرص والتحقق  من كفاءة الزوجة  الثانية،  وهل  هي جديرة برعاية أبنائه أم لا.

وفي المُقابل،  هناك  من قام  بالتعدد على أكمل  صورة:  أحسن  للأولى وأرضاها بكل حق من فراش وعاطفة، وإنفاق، واحتواء … إلخ، وعدد  لسبب رغبته  وباءته  الشديدة، أو لإعالة أرملة،  أو رعاية  مطلقة،  وكان نعم الزوج الحق لهذه وتلك، وجعل نصب عينيه العدل، ومراعاة الله عز وجل في نسائه، وأبنائه، فهذا  والله نهج الأنبياء والرسل.

وبعد هذا الجزء الأول كان ممن لم يكونوا أصحاب تجربة في التعدد لنلتقي في الجزء الثاني مع أصحاب التجربة من الطرفين »»» يتبع غدًا 

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. يا ادم !!!!! كيف يطاوعك قلبك أن تعدد على شريكتك؟ وهي تعطيك بلا حدود…الرخصة لها قيوووووود

  2. اعانك الله استاذ عادل التعدد من شرع الله وليس هناك شخص عاقل ينكر ذلك
    وشريكه حياتي لها تقظيرها وكل احترام
    ولم يشرع الله التعدد الا لاسباب تخفي على الكثير

  3. ‏⁧
    ‏التعدد شرع الله
    ‏وللعلم من نواقض الاسلام كراهية شئ مما شرعه الله أو شرعه الرسول ☁️
    ‏والغيره فطره بالمرأة ?

  4. لا جدال في مشروعية التعدد .. لكن المهم ان يستوفي الرجل ضوابط التعدد ويحسب ايجابيات وسلبيات اقدامه على هذه التجربة.. فمن الزوجات من لا تحتمل ان يتزوج عليها زوجها بأخرى حتى لو تهدمت حياتها.. كما ان الظروف الاقتصادية ليست في صالح التعدد حاليا

  5. والله كثير من المطلقات والأرامل يتمنين من يعولهن
    نداء للنساء :
    لاتحرمن بعضكن البعض مما أنعم الله به عليكن
    والتعدد مهما كان مراً فهو أفضل من أن يقع الزوج في الحرام .

  6. لا تأييد ولا معارضة تنفع مع الرجال اذا طنت في رؤوسهم يتزوجون …
    نبي لهم طرق وقوانين تمنعهم من ذلك
    الشرع يابجم مايرضى بالظلم للمرأة

  7. موضوع جميل استاذ عادل
    و لقد تتطرق إليه الكثيرون
    و مهما تحدثني فيه ستجد اغلبية الرجال يؤيدوني فكرة التعدد و اغلبية النساء ترفض ، يعني لا جديد .

  8. شرع الله التعدد الحكمة تحل مشكلات الجميع الزوج والزوجة و الزوجه الثانيه تكون مره ولكنها قد تكون سبب في راحة الأولى فالإنسان لا يدري من أين يأتيه الخير

  9. التعدد لمن له العذر كزوجه مريضه او متوفيه او عقيم اما من لديه زوجه لم تقصر معه بشئ فلما التعدد لان ولله العزة والجلال لن يعدل فيبقى الاثم وَز له

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88