إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

الشاعرة غادة قويدر من أعظم القيادات التي عرفها التاريخ

يزخر التاريخ بشخصيات مهمة استطاعت أن تترك أثرًا وراءها في مجالات الحياة، بل كانت لها بصمة واضحة لا يمكن إغفالها في مختلف المجالات الأدبية والثقافية، لم يسبق لها مثيل من قبل، وظل من يتابعها يذكرها حتى يومنا هذا؛ لأثرها القوي في تغيير جانب من جوانب الحياة فهي شخصية دائمًا ما تنحو الأنظار إليها، وتتميز بأن لها أثرًا ما في مجال معين من المجالات الحياتية والذي جعلها معروفة بين عدد كبير من الناس فهي ليست منفذًا للطاقات السلبية لمن حولها، ودائمًا مفعمة بالأمل والتفاؤل لأنها لا تجعل للفشل مكانًا في حياتها، وحياة الآخرين، ودائمًا تثبت وجودها.

استطاعت هذه الشاعرة والأديبة التنقل بين قلوب وعقول من يتابعها فنالت احترام وتقدير الجميع بلا استثناء؛ فهي دائمًا تبحث عن المثالية في محيطها بل تملك المفتاح لكافة النجاحات؛ كونها الدافع الأساسي للعمل بجد وعدم الاستسلام للظروف والمصاعب، فضلاً عن أن الثقة تمنحها كريزما فاخرة وتظل راسخةً كجزءٍ من التاريخ في المجال الذي ارتبطت به، فهي شخصية ترى ما لا يراه الآخرون، تتقبل النقد الموجه فهي غزيرة المعرفة، على درجة عالية من العلم، تطور من نفسها، ترتقي بقدراتها من خلال القراءة، تتمتع بالجرأة؛ لتحقيق أهدافها، والتغلب على كافة المعوقات والتحديات، وتتخذ القرارات الأكثر جرأة لتحقيق ماتريد من الحياة.

وبديهي أنها لا تزيدها شهرة ولا تكسبها سمعة فهنيئًا أن نرى شخصية عرف عنها دقتها وصرامتها في إبداء الرأي وهو ما أكسبها احترام كل من عرفها – حتى مبغضوها – فهي تعرف قيمة الحياة وترضى بالحياة كما هي وتتماشى مع قوانينها وتتمنى لجميع الناس ما تتمناه لنفسها فهي تسعى لتحقيق النجاح فكان ملازمًا لها في أعمالها ومسؤولياتها.

وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول أنني قد أدليت بفكرتي في هذا المقال؛ لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه. وأخيرًا ما أنا إلا بشر قد أخطيء وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت، فأرجو مسامحتي وإن كنت قد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عز وجل .

******************************

الكاتبة :تهاني سعد البدراني

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الكاتبة تهاني سعد البدراني…تحية لروحكِ النبيلة وبعد..
    أقفُ وكلي انحناء أمامَ مدادَ قلمكِ وهو يسطر جمال إحساسك وروحكِ والتي عبرتي بها عن شعورك إتجاه معلمتك بل فاق الشعور هذا امتزاجه بالتقدير والاحترام ، تمنياتي لكِ بالتوفيق الدائم وتحقيق أمانيكِ وثقي بأنني لم أكن سوى أنا كما يعرفني وعرفني الكثيرون وهو جلّ ما أصبو إليه إنسانة ومعلمة ومربية..شكرا لهذا التاج العظيم فوق رأسي..
    أ.غادة قويدر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88