أخبار حصرية

“المدخلي” يُهنئ القيادة الرشيدة بعيد الأضحى المبارك.

رفع فضيلة مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سابقًا و مدير عام التعليم بمنطقة جازان سابقًا الشيخ / محمد بن منصور بن منصور المدخلي، أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء  – يحفظهما الله – بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبنجاح موسم حج هذا العام ١٤٣٩هـ.

جازان _ حسن المهجري.

قائلًا: بعد أن شاهد الجميع تلكم الجهود الكبيرة المبذولة من جميع قطاعات الدولة في مشهد يعكس الإدارة المتكاملة تنسيقًا وتفاعلًا و أنموذجًا ناجحًا لإدارة الحشود في المشاعر المقدسة، ليدرك المتأمل في ذات الوقت أن ثمة عناصر  إيجابية ساهمت في تحقيق هذا النجاح بعد توفيق الله و تيسيره جل علا، تتجسد تلكم العناصر، في الاستعداد المبكر و تميز الإدارة الفاعلة للأجهزة التنفيذية المشاركة في حج هذا العام بمتابعة مباشرة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين – أيده الله بتوفيقه –  بعد أن اطمأن على جاهزية مشعر منى هذا الفخر و هذه العادة الكريمة، هي محط عناية ملوك هذه البلاد المباركة بفضل الله، من عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – إلى هذا العهد الزاهر ، نهج مبارك لقادة هذه البلاد و شرف عظيم وواجب كبير، حملوا الراية بكل كفاءة و شجاعة و اقتدار، ليأتي هذا العام ليحظى بمزيد من الخدمات التنموية المختلفة في شتى القطاعات الأمنية و الصحية و العدلية و الدعوية و الإرشادية و الحضارية، خدمات عملاقة متقدمة يفخر بها كل مواطن غيور محب لدينه ووطنه عكستها عدسات التلفاز المحلية و العالمية، فمن جاهزية أمنية مفخرة جسدها أبطال جنودنا البواسل من مختلف القطاعات العسكرية، إلى تجهيزات تقنية وخدمية متطورة للرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، إلى تميز أمانة مكة المكرمة بتجيزها لأطول ممشى في العالم مهيأ خدميًا  لراحة الحجاج ، إلى برامج متميزة  لضيوف خادم الحرمين الشريفين و لأقارب الشهداء الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية و الدعوة و الإرشاد مشكورة  إلى خدمات صحية و إسعافية بطواقمها الطبية في مختلف المشاعر لوزارة الصحة و هيئة الهلال الأحمر السعودي و إشراف دائم و مبهر من إمارة منطقة مكة المكرمة من سمو أميرها المبدع و سمو نائبه المتميز – حفظهما الله -، كل هذه الإضاءات  كانت و ستظل محط إشادة القاصي والداني؛ للجهود العظيمة التي تتكامل أدوارها في أيام معدودة و بمساحات محدودة و بأعداد مهولة، لتكون بعد فضل الله مصدر فخر لكل مواطن بل لكل مسلم محب  لهذه البلاد المباركة قبلة المسلمين، ورسالة حازمة لكل الأجندات العدائية بأن أبواقها الرخيصة أثبتت زيفها  أمام المجتمع الدولي، فهنا المملكة العربية السعودية مهبط الوحي و الرسالة الخالدة، رسالة الإسلام و التسامح و الوسطية ، وتطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية التي تحفظ للجميع حقوقهم في مشهد عظيم تتضاءل أمام وصفه الكلمات. 

وفي ختام كلمته دعى المولى الكريم أن يحفظ على بلادنا المباركة نعمة تحكيم الشريعة الإسلامية، و تطبيق تعاليم العقيدة الوسطية السمحة، و أن يحفظ قيادتنا الحكيمة و يوفقهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن و الأمان والاستقرار والرخاء و أن يعجل بالنصر و التمكين لجنودنا الأبطال المرابطين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88