ازدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة 82% في ولايات أمريكية.

كشف تقرير صادر عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن “حوادث التحيز ضد المسلمين في ولاية كاليفورنيا ارتفعت بنسبة 82% في عام 2017، خلال أول سنة للرئيس الامريكي دونالد ترامب في منصبه”.

وقال تقرير صادر عن فرع المجلس في ولاية كاليفورنيا إنه تلقى ما يزيد عن 2259 من الشكاوى حول التحيز ضد المسلمين في العام الماضي.

وأضاف أن معظم الشكاوى جاءت من قضايا لها علاقة بالسفر وحقوق الهجرة، وهي في معظمها مرتبطة بقرارات حظر السفر التى أمر بها “ترامب”، ومنع بموجبها معظم المواطنين من دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.

وجاء في الملخص التنفيذي للتقرير أن هناك زيادة بنسبة 8%، في حوداث التحيز ضد المسلمين، ولكن المتحدثة باسم المجلس “مروة رفاعي”، أكدت في وقت لاحق أن العدد في العام الماضي كان في الواقع، زيادة بنسبة 8%.

وسخر النقاد من قرار حظر السفر باعتباره “حظرًا إسلاميًا”، ولكن إدارة “ترامب” دافعت عنه لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وقال تقرير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير”، إن تنفيذ قرار حظر المسملين والتركيز المتجدد على تنميط المسلمين كتهديدات للأمن القومي أدى إلى زيادة كبيرة في التعصب الذى فرضته الحكومة العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الوكالات الحكومية الفيدرالية، كانت مسؤولة عن تحقيق العديد من سياسات إدارة “ترامب” الصريحة تجاه المسلمين، وهو أمر يستدعى القلق.

ولم يعلق البيت الأبيض على هذه التقارير على الرغم من الزيادة “المخيفة” في حوادث التحيز ضد المسلمين في الولايات المتحدة.

وارتفعت جرائم التحيز ضد المسلمين على مستوى الولايات المتحدة إلى نسبة 83%، وفقا لتقرير آخر أصدره المجلس في الشهر الماضي.

وكان لـ”ترامب” تاريخ مضطرب مع الجالية المسلمة في أمريكا، منذ أن بدأت حملته الانتخابية في عام 2016 بانتقاد الديمقراطيين لأنهم رفضوا استخدام مصطلح (الإرهاب الاسلامي الراديكالي).

هتون -خاص