11المميز لدينازوايا وأقلام

“ملكات العالم يترجلن عن العروش” إذاعة صوت العرب #سعود_الثبيتي.

مقال “ملكات العالم يترجلن عن العروش” للكاتب الصحفي والأديب الأستاذ سعود الثبيتي قد أخذ صداه في العالم العربي حتى وصل إذاعة صوت العرب في مقالات في الصميم ، والذي تطرقت إذاعة صوت العرب لهذه المقاله والذي أشار من خلالها الى دراسة نشرتها صحيفة عكاظ ،

 

إذاعة صوت العرب

E0927716-592C-472B-91BE-C294EC28FBD3

أشارت صحيفة “عكاظ” السعودية في دراسة سابقة لهاقبل سنوات إلى أن الدراسة التي أعدها مركز ستارش البريطاني للأبحاث العالمية، أشارت إلى أن الفتيات السعوديات حُزن على المرتبة الأولى في الدلال ما يجعلهن أكثر نساء العالم دلالًا، ووصف الباحث الفتيات السعوديات بأنهن (ملكات العالم) مثبتًا ذلك بقوله “إن الملكة لاتقود السيارة بل هُناك شخص مايتكفل بذلك”، وأضافت أن الفتاة السعودية تعتني عناية فائقة بجمالها وحسن مظهرها ورشاقتها، ويشير كريستوفر جولايل الذي أعد البحث، أن السعوديات متحجبات ولا يمكن للشمس أن تؤثر على بشرتهن مما يضفي عليها النضارة، يذكر أن هذه الدراسة البحثية جاءت تحت مسمى “أكثر بنات العالم دلالًا وجمالًا”، نعود إلى موضوعنا : من الطبيعي ستذهب تلك الدراسات والحقائق أدارج الرياح فقد تنازلت المرأة الآن عن كرسي العرش الملكي وأقبلت ممتطية مقعد القيادة لتقود ذلك الدلال لعوامل التعرية وتُجرب مايعانيه الرجل من حرارة الشمس ولفح الهواء وعناء الزحام والحرمان من الاستمتاع بالجوال كما كانت وهي على عرش المُلك، لكن طالما هن راغبات ونحن راغبون فعلينا بالتضحية إذاً فالمُكملات التكنولوجية سبقت وأفضت على حياتنا بعضاً مما تهاونا فيه وسيكون للمستحضرات التجميلية دورًا لنحافظ على الجمال والطبيعة من عوامل التعرية الفتاكة ولن يقف ذلك دون إرادتنا فالحقيقة قد هرمنا ونحن ننتظر تلك القرارات التاريخية، نعم هرمنا وقد كنت أحلم أن تكون زوجتي خير معين لي في أزماتي التي تعرضت لها في بداية حياتي معها حينما لازلنا فتياناً في بداية زواجنا، وأتذكر يومًا أنا وزوجتى المصون حينما كنا متجهين إلى محافظة الطائف قبل ثمانية وعشرون عاماً ونحن في الطريق إنتابتنى حالة من الحساسية في المفاصل جعلتني لا أملك تحريك مفصل من مفاصلي وتجمدت الأعصاب وانتفخت الأوداج وأصبحت بالوناً من تأثير تلك الحالة المُفاجئة، هنا وفي وسط الطريق العاااام توقفت كل الأفكار وعدمنا الحلول ولم يكن هناك آداة اتصال حتى البيجر لم يكن وقتها قد ظهر !! طبعًا زوجتي الغالية تقود السيارة منذ نعومة أظفارها وقدتعلمت مع والدها رحمه الله وأول تعلُمها قيادة الجيب اللاند كروزر وهي ترافقه في رحلات الصيد والرحلات البرية وكانت الصديقة المقربة له دون غيرها، والحقيقة قد رافقتها وتفاجئت بإجادتها القيادة وهي تلاعب الهضاب والأشعب بالسيارة الجيب وكنت فخورًا بها ،من الطبيعي لا يسمح لنا المجتمع بقيادة المرأة ونسينا بالمدنية والحياة أن تمتطي المقود بعد تلك الليلة، أعود إلى تلك التجربة التي ذكرتها .. حينما توقف الزمن ونحن في الطريق العام وفي وقت متأخر من الليل، ولم نجد حلًا سوى أن تنقذني من تلك المحنة وبأسرع وقت خصوصًا والطائف لم يعد بعيدًا، قررنا أن تقود هي السيارة والانطلاق بها لأقرب مستشفى أو إلى الطائف مباشرة .. وكان القرار حاسماً..!! ركبت وتنحيت وانطلقت بسرعة البرق عبر الطريق المؤدي للطائف وكانت الظروف مهيئة فأول عائق كنا نخاف منه هو مركز الكر أسفل جبل الهدى وراودتنا المخاوف وتلعثمت الألسن وقررنا المواجهة مهما حصل، وصلنا ونحن في أوج الهلع والخوف ويدا زوجتي ترتجف وأنا في حالتي التي لا أحسد عليها الحقيقة كانت المفاجئة: فقد كان حينها المركز خاليًا من الحراسات فابتهلنا إلى الله وفرحنا وانطلقت بسرعة البرق إلى أعالي جبال الهدى ممتطية السيارة وبكل هدوء ممتزج بالقلق المريب صامتون لا نتحدث وقد غلب علينا الرعب وزادت علينا هموم الدنيا وقد حاصرتنا الظروف بمرضي وما قد يواجهنا في الطريق .!؟؟ مضينا ومضت تقود حتى دخلنا الحي وهي تترقب من سيرانا ويكشف أمرنا من … ومن… وكيف وماذا نقول وبماذا نبرر ؟؟ يالله ما هذه المصيبة !! لحظات ما أن فُقت من غفلتي وهواني وسقوطي إلا والفارسة ترتب على صدري قائلة قم فقد وصلنا ولكن ….!! سألتها ماذا وما هو اللكن ؟؟ قالت دورية خلفنا في الشارع الموازي تُراقِبُنا …؟؟ يا للهول معقوله سترنا الله وفي اللحظة الأخيرة تنال منا الحكومة ..؟؟!! بسرعة البرق قُلت لها أُدخلي المنزل واتصلي بإخواني فوراً ولاتخرجي .. وفعلًا تم ذلك وحضر إخواني فليسوا ببعيد عن منزلي في الشارع المقابل .. حضر الإخوان وحضر رجل الأمن وانتهت المشكلة وبددت شكوك رجل الأمن وأنقذتني أم نواف ونُقِلت للمستشفى وعُولجت وأصبحت تلك الحادثة حديث مجالسنا وأضحت أم نواف فارسة العائلة مع بعض التحفظ إلا أن الجميع أشاد بتلك المُبادرة وشكروا الظروف وقرروا تعليم زوجاتهم القيادة فقد يحتاجونهم في مثل هذه الظروف .. نعم القرار تأخر كثيرًا ونحن قد هرمنا ونحتاج لبناتنا أن يستقلوا بأنفسهم ويحملوا عنا القيادة نعم فنحن لانقبل أن يُشاركها الوافد أنفاسها داخل السيارة ولانريده أن يستنشق عطرها ولانريد أن يرافقها في اليوم والساعة، نعم سنكون في مأمن وطمأنينة فالمرأة من حقها ونحن من حقنا أن نرتاح فقد هرمنا وأبنائنا الرجال تركونا مع نسائهم والقيادة ليست بعيب ولاحرام . ولنكن كما ينبغي ونلتفت للإيجابيات قبل السلبيات المصطنعة، وهنا فالخيار لهن إما التخلي عن الكرسي الملكي أو التخلي عن كرسي القيادة ولهن الخيار .. حفظ الله بناتنا من كل شر

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. مقال جميل وقصه رائعه بارك الله لك في زوجتك وحفظ الله نساء المملكه من كل سوء وجعلهم الله عونا لرجالهم

  2. المرأه السعوديه ستظل ملكه حتي بعد قيادتها للسياره وذلك سيذيدها جمالا وحيويه ونشاط

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88