لا تخضع أبداً مهما كانت الظروف .. وكن قوياً.
نعم لا تخضع أبداً .. مهما كانت الظروف .. مهما حصل لك من مآسي ، رغم قسوة الأيام وتعبها ، رغم الحُب والإشتياق.
كن قوياً وأزرع ذلك في نفسك لقد خُلقت لمجابهة الظروف والمرور بها رغم قسوتها فهي لن تلين لك ولن تحن عليك ، بل أصمد وقابلها بكُل قوة.
لاتُعطي الخيار لغيرك بأن يوجه لك مسار حياتك ، بل إصنع أنت طريقك بتفكيرك وما تراه مناسباً لك ، قُد نفسك للأمام وحاول جاهداً بأن لا تخضع لأي ظرف كان بأن يهزمك عن تحقيق حلمك وما تطمح إليه.
إحرق الماضي ولا تخضع له ولأفكاره السلبية وأجعله خلفك فهو لن يعود ، ولن تكسب حاضرك مالم تترك هموم الماضي ومآسيها خلفك ، وإجعل من نفسك رجل عظيماً.
إن الخظوع لأمور قد تهزمك في نفسك كإنتظار غائب لن يعود ، أو الإشتياق لحبيب تركك مهمشاً وتعذر لك بالظروف والحُجج الكاذبة ، أو التفكير بما سيحصُل مستقبلاً وغيرها من السلبيات .. تعتبر بمثابة قنبلة موقوته في داخلك قابلة للإنفجار بأي لحظة وتدميرك معها.
لا تُعطي من لا يستحق العطاء ، لإنه لم يبادلك بما تستحق من العطاء وإحذر من إنحنائك وخضوعك له .. لاتهمش من أرادك جُملة وتفصيلاً في حياته بل تقرب منه فهو الأحقُ بك.
لاتقبل وعوداً كاذبة ومتكررة فـ الدنيا تمر كلمح البصر والفُرصة لن تعود .. بادل الإحسان بالإحسان وأكثر .. إصعد مع قارب المثابرين وأصحاب الطموح الحُر ومهما كانت الأمواجُ عاتية وقوية .. أكمل ولاتخضع لها وحقق هدفك.