هيئة الترفيه … وهيئة المجتمع للترفيه
الحد من صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلاحظ الكثير من التجاوزات التي تحدث في الأسواق والمتنزهات والحدائق والمهرجانات من معاكسات ومضايقات وتبرج والحديث يطول مما سبب لمجتمعنا المحافظ الإزعاج والمضايقات، لتأتي هيئة الترفيه مساندة ومشجعة في انتشار تلك التصرفات بل وأكبر من ذلك ماحدث في سوق عكاظ من فتاة في ضم أحد الفنانين جهارًا.
لا أتهم هيئة الترفيه بذلك التصرف وأجزم أن “الهيئة” أيضًا تفاجأت بتلك الحادثة، ولكن وجود الاختلاط في مثل تلك المناسبات بلا شك ستحدث أشياء منكرة لعدم تعاون هيئة الترفيه مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إذا مالذي يمنع أن يكون هناك تعاون بين الهيئتين إذا كان الهدف فعلًا ترفيه المجتمع وحمايته ؟!
مهما كان من تجاوزات من “الترفيه” فالمواطن لديه قناعة تامة أن التجاوزات لن ترضي ولاة الأمر حفظهم الله.
واذا كان للقائمين على الترفيه لهم مخطط تغريبي يجب علينا كمجتمع التصدي لهذا المخطط، من خلال المواجهة بإقامة فعاليات ترفيهية مغرية مماثلة وفق العادات والقيم والأخلاق، وتمشيًا مع تعاليم عقيدتنا، بدعم ومساندة من رجال الأعمال والوجهاء والأعيان وحتى الأهالي، كل بما تجود فيه نفسه تحت مسمى مثلًا “هيئة المجتمع للترفيه” ، أو أي مسمى آخر، ورصد الجوائز القيمة، بحيث تتولى إقامة المناسبات والاحتفالات والمهرجانات الترفيهية بين آونة وأخرى، حتى وبدون مناسبة سنوية كالأعياد وغيرها مع تكوين لجنة بهذا الخصوص في كل مدينة ومحافظة ومركز، حتى نكون منافسًا وندًا ومواجهًا قويًا لهيئة الترفية، ونحمي مجتمعنا من مخططها التغريبي.
بقلم الإعلامي – علي عبدالله الشمالي
.
