لجنة التنمية بحي النخيل ومركز لها للتدريب يقيمان دورة التصوير الفوتوغرافي.

أقامت لجنة التنمية الاجتماعية بحي النخيل دورة التصوير الفوتغرافي من يوم الأحد الماضي وحتى الخميس الموافق 12 يوليو 2018 وهذه دورة من ضمن الدورات التي تقيمها لجنة التنمية بحي النخيل لتأهيل الشابات لسوق العمل, تضمنت الدورة جميع المواضيع المتعلقة بالكاميرات والصورة وحتى برامج الفوتوشوب وكانت تحوي تطبيقات عملية وشروحات نظرية إيصال الفائدة بشكل أكبر.

حصلت الدورة على إقبال كبير,  وكانت مدربة الدورة الأستاذة نوف القحطاني مؤسسة أبجدية للإعلام الرقمي وحاصلة على بكالوريوس تصميم داخلي و حاصلة على دبلوم عالي في التصميم الجرافيكي والتصوير الفوتوغرافي وهي مدربة في أكاديمية الأمير محمد بن سلمان للعلوم التطبيقية وتنوي المدربة إنشاء أكاديميتها الخاصة التي تمتاز بتعليم ذو جودة عالية وأسعار بمتناول الجميع, الأستاذة نوف القحطاني لديها أسلوب رائع بالطرح وروح المدرب الحقيقي فهي تستطيع إيصال المعلمات بطريقة سلسلة وبإمكانها تحفيز طلبتها بشكل ممتاز وهذه هي مواصفات المدرب الناجح.

وقد أجرينا مع الأستاذة نوف مقابلة قصيرة للاستفادة من خبراتها وعلمها.

• حدثينا عن بداياتك في التدريب ؟

بعد التخرج بدأت رحلة البحث عن وظيفة ولكن مجال التخصص لم يكن هذا المجال الذي يرضي طموحي وشغفي فاتجهت للتصوير الفوتوغرافي والفنون الرقمية كهواية وعندما لاحظت وجود الطلب عليها وخاصة انها مواد ومجالات لا توجد في التعليم الأساسي والأكاديمي حينها كانت بداية التفكير في التدريب.

• بماذا تنصحين المدربات؟

نصيحتي لهن بالأمانة العلمية وأن لا تدخر علمًا ولا جهدًا في إيصال المعلومة الصحيحة والمفيدة للمتدربات.

• بماذا تنصحين من ترغب بالبدء في التدريب؟

أن تطور من نفسها على مستوى الشخصية وعلى المستوى العلمي وأنه تطلع على كل جديد في المجال وأنها تكون قاعدة عملاء بقوة العطاء وحسن التفاعل .

• هل حققت الأهداف المرجوة من هذه الدورة ؟

بإنتاج الصورة الفوتوغرافية أو الرقمية بدقة وجودة وجمال أرى أنني حققت الهدف.

• ماهي الصعوبات التي تواجهيها ؟

الصعوبات دائمًا ترتبط بالتجهيزات فالمكان يتطلب تجهيز للإستيديو في دورات التصوير الفوتوغرافي أما دورات الفن الرقمي فاختلاف الأجهزة ومستوى اللغة لدى المتدربات بشكل مكمن الصعوبة وغالبًا بفضل الله مع تعاون المراكز والمتدربات نستطيع مواجهتها.

رزان مشعان