لا تؤذي أحداً .. وكن محباً للجميع.
لا تؤذي أحداً .. فـ بقدر الأذية التي تحملها لغيرك قد تعود لك مع الأيام والأيام دُول فما تفعله في غيرك سواء من خير أو شر فهو مردود إليك.
لماذا الأذية وحمل الضغينة على الناس حتى لو تسببو لنا بأذى ، أتركهم وسيبدع القدر في أخذ الحق من الظالم ، ونصرة المظلوم ولو بعد حين.
لا تنغص عيشك في هذه الدنيا بالتفكير في هموم ومشاكل عابره ، عِش لنفسك وإحمها من تقلبات المزاج السيئة وما فات مات ومن ضرك في يوم سيُضر.
حاول أن تقود نفسك وعقلك إلى السلام والمحبة مع الناس ، بادلهم مشاعر الحُب والإيخاء ، صاحبهم بالمعروف ، وأهجُر منهم التعيس وصاحب الأفكار السلبية ، فأنت حقاً تستحق ذلك.
تفكر في الدنيا من حولك وأنظُر كم من شخص بات أكبر همه فلان وفلان وجعل من حياته مآساة ، لأن التفكير في تنكيد عيش الأخرين ظرر لك قبل أن يكون لهم ، فما لاترضاه على نفسك لاترضاه على غيرك.
لابد أن يخرج أحدنا من بيته رحِب الصدر ومخلص النية بالخير ، ولاتنوي عند خروجك وانت قد عزمت على أذية أحد فلعلها أن تكون نهايتك قبل أن تؤذيه ، بل إصفح وأعفو وسامح وكن طيباً قريباً من الله فعندها سيكفيك الله ويعينك على الخير.
حسن عبدالله هاشم.
لكل ظالم نهايه وحتما نهايته ستكون بأمر من الله مقال حميل جدا يدعوا للتسامح ولكن للاسف هناك اناس لا نستطيع ان نسامحهم ولكن لا نستطيع ايزائهم ولكن نقول “حسبي الله ونعم الوكيل”
مقال متميز استاذ حسن عبد الله بارك الله فيك
الأيام دول