11المميز لدينااستطلاع/تحقيق/ بوليغراف / هستاق

أراء نخبة من الإعلاميين حول “السوشيل ميديا”.

إذا كانت السوشيل ميديا ( التواصل الاجتماعي ) لا حدود لها بين أيدي الجميع بما فيها ذوي العقول الواعية والمثقفة ومن هم عكسهم من أصحاب البلاهة والسذاجة والجهل فأصبحت عالم مليء بالفوائد وأيضاً بالتوافه .

إستطلاع رأي – عادل نايف الحربي

فتحولت لظاهرة وطريق لغنى مزيف وشهرة واهية لإبراز من لا يستحق سواء كانت دعاية لمنتج أو تعظيم شخص تافه ..

لذا دلفنا لباب هذه الظاهرة لكي نستقصي من خلاله آراء عدد من الاعلاميين حولها وتأثيرها على كينونه الإعلام الجاد ..والسبل للحد منها

الإعلامي – راضي الزويد

“وسائل التواصل في وقتنا هذا أصبحت متطلبًا رئيسياً”

‏انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيل ميديا) حيث أصبحت هذه الظاهرة  تستخدم وتفضل عند الغالبية العظمى حيث لا نستطيع بدون هذه الوسائل أن نتواصل حتى بالكاد نرى بعضنا البعض.

‏ومما لاشك فيه أن هذه الوسائل أثرت علينا بإيجابيات في وقتنا الراهن حيث سهلت سبل التواصل بين أفراد المجتمع واختصرت سبل نقل المعلومات والأحداث والأخبار.. أيضاً سهلت تبادل الخبرات والعلاقات بل وأيضاً الدراسة الجامعية باتت في تلك الوسائل (الجامعة الإلكترونية).

‏إذن وسائل التواصل في وقتنا هذا أصبحت متطلبًا رئيسيًا.. لكن هل لهذه الوسائل آثار سلبية على مجتمعنا؟.

‏نعم كأي ظاهرة تعتبر جديدة بأي مجتمع يجب أن يكون لها التأثير 

‏ نأتي الآن لذكر تلك الآثار السلبية التي قد تكون أدت لحدوث مشكلات جديدة في مجتمعنا.

‏أولاً: انتشار الإشاعات والمبالغة في نقل الأخبار.

‏ثانياً: عدم شعور البعض بالمسؤولية وقد يغيب معها الرقيب الذاتي أيضاً.

‏ثالثاً: عزل الفرد عن المجتمع وعن واقعه الأسري بسبب انغماسه في عالم افتراضي إلكتروني.

‏رابعاً: ظهور لغة جديدة بين الشباب بين العربية والإنجليزية من شأنها أن تضعف لغتنا العربية وضياع هويتها.

‏خامساً: انعدام الخصوصية الذي أدى إلى أضرار معنوية ومادية.

‏سادساً: ابتعدت اللغة الإلكترونية عن الآن أصبحت الأسماء المستعارة وسيلة لإبداء الآراء دون حسيب أو رقيب.

‏أخيرًا.. أقول عندما نحسن التعامل مع هذه الوسائل سوف نجد أننا استثمرنا طاقات قد تفيدنا وتفيد مجتمعنا فيما من شأنه رفع مستوى التفكير الحضاري للمجتمع .

الإعلامي – راكان الرشيدي

“السوشيل ميديا بشخصيات متعددة وبأوجه كثيرة”

‏للسوشل ميديا إيجابيات كثيرة منها: 

1-تنمية وتطوير الذات، وذلك من خلال اكتساب مهارات التواصل النشط وآلياته، وتحقيق الإبداع في مجالات متعددة في الحياة، من خلال تبادل الخبرات، عبر التواصل الاجتماعي. 

2-تقوية العلاقات الاجتماعية، مع أصدقاء متجددين عبرها. 

3-التعبير عن الذات، من خلال المحادثات الفردية أو الجماعية.والخ..

‏سلبيات مواقع السوشل ميديا وفي المقابل لها سلبيات متعددة منها:

1-الإدمان عليها على حساب الواجبات اليومية في الحياة.

2-العزلة عن المجتمع القريب، كالأهل والجيران.

4- الانجرار خلف ثقافات الإباحية والمجون بقصد أو بغير قصد. 

5-نشر بعض الأفكار الهدامة، والتخريبية الضالة. 

6-ملتقى لأصحاب الإجرام لتنفيذ مخططاتهم.والخ..

‏يتعامل أصحاب السوشل ميديا بشخصيات متعددة وبأوجه كثيرة، يتم في معظمها التضحية بالقيم والأخلاق والثوابت على حساب نزغات الهوى، والعبث بمشاعر الناس، و انصح بتنظيم الوقت المحدد لاستخدامه واستخدامه في كل مايعود بالنفع على المجتمع وعدم المكوث لوقت طويل لما فيه من مضار صحية ونفسية و الاستفادة بتقوية العلاقات الفردية و الجماعية و تبادل الخبرات و المجالات.

الإعلامي – سعود الثبيتي

“أداة سريعة الوصول للمشاهد والمجتمع “

الحقيقة السوشيل ميديا إيجابياتها أكثر من سلبياتها، ولكن للآسف تخللها سوء الاستخدام من بعض الشخصيات وأساليبهم الصبيانية وهي التي جعلت منها السلبية، وهي في الحقيقة أداة سريعة الوصول للمشاهد والمجتمع، وهي بحد ذاتها هي ليست سلبية وظاهرة صحية وهي مسيطرة على الإعلام الإجتماعي بشكل عام .

الإعلامي – محمد عبداللطيف

“العزلة التامة عن المجتمع وعن الأهل”

“السوشيل ميديا” فتح فضاء العالم، فأصبح الجميع يدلي بدلوه، وما فيه من قيم ومعتقدات ومكتسبات قد تُغير حياة الإنسان للأفضل وقد يخسر الإنسان الكثير.

فالإنسان هو من يحدد الطريق الأمثل للاستفادة من السوشل ميديا، وأنا شخصيًا احذر كل إنسان ألا يكون أسير رأي لأي موقع أو إعلامي أو قناة بعينها، ولكن شاهد وافهم وانقد ثم كوّن رأيك.

ومن مميزات السوشيل ميديا:

أنها توفر الوقت والجهد للإنسان من أجل التواصل مع أهله وأقاربه وحتى الحصول على المعلومة، ومتابعة القضايا المصيرية والمهمة للدول والمجتمعات 

وبالتالي تصقل شخصية الفرد من خلال سعة ثقافته واندماجه مع الواقع، ويكون له القدرة على تكوين وتقديم نقد بناء وموجه يؤثر في المجتمع وحتى على أصحاب القرار السياسي بشرط أن يكون متفق مع المصلحة العامة . 

وهي أيضًا وسيلة من وسائل الكسب السريع من خلال المنصات الإعلانية التي تدخل كل بيت، وبالتالي تكون مصدر دخل قوي وسريع.

ومن عيوبها 

أنها تسبب للأفراد العزلة التامة عن المجتمع وعن الأهل، ومن الممكن أن تتمكن الثقافات الإباحية من الشخص حتى وإن كانت بدون قصد، أو قد تكون فريسة للأفكار الهدامة والمتطرفة والضالة وبالتالي يكون أداة في يد المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.

الإعلامي – فيصل البدراني

“السوشل ميديا (الإعلام الجديد) سلاح ذو حدين”

علينا أن ندرك جميعًا بأن السوشل ميديا أصبحت الآن لغة العصر الحديث وليس ظاهرة كما يظن البعض كما هو معروف عند العامة باسم ( الإعلام الجديد ) .

ليس ذلك فحسب بل إنه سحب البساط من الصحف والمجلات الورقية من خلال نشر الأخبار السياسية والاقتصادية والفنية من خلال موقع التواصل الاجتماعي التويتر كونه أسرع انتشارًا هذا بما يتعلق في الخبر وبما يتعلق بالدعاية والإعلان، فكان لمشاهير السوشل ميديا الدور البارز في تسويق منتجات الشركات من خلال حساباتهم الشخصية على السناب الشات أو الاستقرام مما جعل صاحب السلعة يستغني عن إعلان منتجة على شاشة التلفزيون ويبحث عن شخص لدية متابعين كثر لتسويق بضاعته عن طريق في حساب صاحب السناب .

هذه نبذة مختصرة عن الإيجابيات الذي يحتويها الإعلام الجديد لكن لا نغفل عن السلبيات التي يحتويها على سبيل المثال ( إعلان منتج طبي دون موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء – نقل أخبار دون التأكد من صحتها – أغلب الأماكن التي يقومون بتصويرها الفاشنستات المطاعم الفارهة أو السفر والسياحة في فرنسا أو بريطانيا وغيرها وينسون من بعض الذين يتابعونهم من الدخل المحدود ).

هو سلاح ذو حدين وصعب جدًا من قِبل أولياء الأمور في خضم الأجهزة الذكية مراقبة أبناءهم من هذه الظاهرة.

الإعلامي – محمد القبع 

“السوشل ميديا مكمل للإعلام السابق وكل جيل وله إعلام معين”

رأيي حول السوشل ميديا هو عبارة عن إعلام مكمل للاعلام السابق سواء بدأنا بالاذاعة وبعدها التليفزيون وبعدها الورقي وبعدها الإلكتروني وبعدها بدأ التواصل الاجتماعي المختلف من فيس بوك وتويتر … الخ فكله إعلام مكمل لبعضه وكل جيل له إعلام معين ومايبقى إلا العمل الإعلامي المادة الثقيلة والتي مضمونها يستفاد منها .

فالإعلام يهتم بالمحتوى بغض النظر عن شي آخر فهو يعتمد على المحتوى الجيد .

أيضًا السوشل ميديا فيها مشكلة بسيطة أنه أصبح الكل إعلامي والسوشل ميديا الحديث يغلب عليها تعدد الأساليب وخاصة المضحكة والتي تخلو من الفايدة  ولكن أغلب الناس تتابع المضحك بلا محتوى جيد أو نقول متدني وأغلب متابعينه هم الشباب والمراهقين وأما الناس العقلاء والمثقفين الراقين فهم يعرفون من يتابعونه وهو من يتميز بالمحتوى الجيد.

الإعلامي سلطان المشيطي

“التواصل الإعلامي بجميع أصنافه أصبح الكل مؤثر”

مما لاشك به أن السوشل ميديا ظاهرة إعلامية مستحدثة سريعة الوصول والتأثير ولا شك أنها تحمل في طياتها السيء والجميل وهذا يعود لثقافة المجتمع وقوة المؤثر عليه في ظل ظهور قنوات التواصل الإعلامي بجميع أصنافه أصبح الكل مؤثر إما أن ينقل حالة جميلة لمجتمع عام فترى النور وإما أن ينقل ويبث حالة غير طبيعية تنافي عادات المجتمع وتقاليده هنا يحدث ضجيج الرأي العام ، فلابد من استغلال هذه القنوات التواصلية بشكل جيد ومفيد ، وعلى وجوه العموم السوشل ميديا بالسعودية رأت النور والمتابعة والصالح أكثر من الفاسد.

الإعلامي – حسين الرباعي

“أصبحت أسرع في نقل الأخبار الحصرية من القنوات”

السوشال ميديا مع الأسف أصبحت في عصرنا الحالي منبعًا للإشاعات المغرضة من الحاقدين ولكن في الضفة الأخرى نرى إن وسائل السوشال ميديا أصبحت أسرع في نقل الأخبار الحصرية من القنوات التلفزيونية وأيضًا أسهل في عرض المحتوى المراد طرحه .

الباحث الاكاديمي الإعلامي ماطر حمدي 

“إعلام السوشل ميديا لايعد صناعة للإعلام الحقيقي”

الباحث الاكاديمي ماطر عبدالله حمدي والحاصل على درجة  الماجستير في الإعلام من جامعة الشرق الأوسط بالأردن عن أطروحته المعنونة باعتماد الشباب السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي في التزود بالمعلومات .

من إيجابيات السوشيل ميديا بأنه أصبح طريق سهل للجميع بأن يدخل مجال الإعلام ويوصل رسالة أو مهما كان أهدافه أو ميوله وليست مقننه .

ومن جهة أخرى لها سلبياتها وأبرز الجوانب في بعض المجتمعات هي أن مشاهير السوشل ميديا تنقصهم المهنية الحقيقية في الإعلام ، والإعلام يحتاج لمهنيه .

ومن ناحية أخرى اتجاه البعض وتركيزه على الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى الجيد ويعد من أبرز مقومات نجاح مشاهير السوشال ميديا مع احتضان من قِبل أصحاب المحلات والدعايات وانتقائهم لمثل هولاء المشاهير للتركيز على الكسب المادي بغض النظر إن كان المضمون ناجحًا أم لا لما يمتلكه نجوم السوشال ميديا من قاعدة جماهيرية كبيرة ومعجبين كُثر وهم في الأساس ليسو من صناعة الإعلام وللأسف بالآونة الأخيرة أصبحت بعض القنوات التلفزيونية سوق وافر لمشاهير السوشال ميديا، وإهمال الإعلامي المهيئ الذي يمتلك خبرة وإطلاع وقد يكون من الممكن أنه قام بتطوير ذاته من عدة نواحي.

ناهيك عن واقع مشاهير السوشال ميديا الذي يختلف عند ظهورهم على شاشات بعض القنوات التلفزيونية فالملاحظ على البعض التصنع على النقيض مما نشاهده على واقعه أو يومياته التي يبثها من خلال هذه المواقع التي كانت سبب في بريق نجمه .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. من جد فعلا نخبة الاعلام تجتمع لايضاح مشكلة نعاني منها مع اطفالنا المراهقين .. كل الشكر للجميع
    ولا انسى ان اوضح انها مضيعه للوقت للمتابعات المعروضه التافه في جميع برامج التواصل الاجتماعي الذي اصبح بسماه الجديد ” الانفصال الاجتماعي” فل نحرص اشد الحرص على التوجيه للابناء بالمتابعه الحسنه للمفيد وعدم اضاعة الوقت بالاحلام وراء ومشاهير يقولون مالا يفعلون ..

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88