زوايا وأقلام

رحيل بلا موعد .. وذكرياتُ لا تُنسى.

رحيل بلا موعد ..أسوأ أنواع الرحيل الذي سيذوق الكل مرارته، ولكن رحيل من نُحب بلا موعد وبدون أي شئ يُذكر يُعتبر نُدبة في القلب قد لا تطيب مع الأيام.

الموت .. كلمة قد لا تعني لبعضنا الكثير ولا يهتم لأمرها إلا عندما يصُدم بفاجعة حبيب أو شخصٍ مُقرب نُكنُّ له من الحُبِ ما الله به عليم، كان معنا في كل أوقاتنا ما بين الفرح والحُزن، في جميع الظروف التي مرت بنا، ولكن في غمضة عين يرحل بدون وداع. 

عند افتقادنا لهذا الشخص الذي أخذه الموت، ستكون في عالم من الأحلام لا تستوعب رحيله ، ستعيشُ ما بين الحقيقة والخيال من فقدانه .

 تتحسسُ وتتلمسُ الأماكن ولا تجده تحمل هاتفك وتنظُر نظرة شخصًا مهزوم لذكريات كانت بالأمس حقيقة لذكرياتً أمست خبراً من الماضي لأن ليس باليد شئ ، لأنه قد قدر الله وما شاء فعل.

هل تحترق ألمًا لأن رحيله كان بلا وداع ، أم تبكي قهرًا وشوقًا لأنك كنت في خصام معه ولم تتفق ،، لا تُجدي نفعًا فلم يعُد بأيدينا إلى الدُعاء الصادق لغائبنا.

إلى من له فقيد في حياته لا تحزن على ما فات، ولكن لا تنسى من كان بجانبك يومًا ثم أخذته الأقدار الموجعه لاتنسهُ من الدعاء في ظهر الغيب “فـ الحبُ الدعاء” لا تنسه من كلمات تناجي بها الله ليغفر لهُ.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، واغفر لموتانا وموتى المسليمن أجمعين.

حسن عبدالله هاشم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88