البيت والأسرةتربية وقضايا

11 مهارة اجتماعية تجعلك تفوز بمحبة من حولك

الحصول على إعجاب الآخرين أمر لا يحتاج إلا القدرة على اكتساب القليل من المهارات الأساسية التي تسمى بـالذكاء العاطفي.

ونحن اليوم في مقالنا سنتكلم عن أبرز هذه المهارات البسيطة وفي حال حصلت عليها ستكون شخصية محبوبة، والمهارات تتجلى في:

التواصل البصري:

كتب أحد مستخدمي الموقع، أن الأمر بسيط جداً فلا يزال التواصل بالعين من أكثر الحيل تأثيراً، فتعد الثقة من المميزات لجاذبية الشخص، لكن عبارة كن واثقاً لا تعد نصيحة جيدة بل عوضاً من ذلك حاول الحصول على بديل أحسن من الثقة، من جانب السلوك التفاعلي وهو بالطبع التواصل البصري.

عليك البدء بهذه العادة على الفور، فلا يتطلب الأمر ممارسة أو مهارة خاصة، إنما مجرد الالتزام بالنظر لعيني الشخص عند تحدثك معه.

ضع هاتفك الجوال في جيبك:

دع الجوال في جيبك لغاية انتهاء اللقاء، كما تقول بيزل شيسون: (انتبه وانظر إليهم، وأوقف ما تفعله وتجنب المقاطعة)

وعلى الرغم من بساطتها إلا أنها فعّالة، ويمكن تنفيذها مباشرةً ولا تحتاج لأي جهد أو مهارة.

ادعُ الناس بأسمائهم :

عندما يحييك شخص ما باسمك باللقاء الثاني أو ينطق اسمك بمنتصف المحادثة تذكر شعور السعادة بذلك الوقت، وإن كنت تملك صعوبة بتذكر الأسماء عليك تجربة استراتيجيات أخرى ككتابة أسمائهم، كما يقترح هوارد لي وهو أحد المستخدمين في الموقع: أن تكرار الأسماء لفظياً بوقت العرف عليهم لأول مرة ومن ثم تكرار الفعل مرة أو مرتين في الرأس.

الابتسام:

لن يمكنك التقليل من شأن الابتسام، كما أن كريغ فريزر يوصي وينصح بالضحك وبإلقاء النكت، لأن الناس يعكسون لغدة جسد الشخص الواقف أمامهم ويتحدثون معه، ففي حال كنت تريد أن تكون محبوب استعمل لغة جسد ايجابية ليردها لك الأشخاص بنفس الطاقة وبطريقة لا إرادية.

المصافحة الواثقة القوية :

كما كتب توني فنست: (ليست مصافحة قوية ولا رخوة وناعمة وبالتأكيد بدون إظهار دور السيطرة)

تؤكد الأبحاث أن الناس تقرر إن كانت تحبك أو لا تحبك بغضون ثوانٍ من لقائك، كما أن المصافحة الواثقة القوية لحد كبير تساهم بخلق الانطباع الأول، إلى جانب أن وضعية الجسد القوية ولغة الجسد الإيجابية تساهم بذلك أيضاً.

الإصغاء:

كما يقول مارك بريغمان: عليك الإصغاء أكثر من الكلام، فأنت تملك أذنان وفم واحد فقط، وعليك استخدامها تبعاً لهذه النسبة.

لا تصغِ مجرد إصغاء، أصغِ بفاعلية:

الناس المحبوبين ينصتون بالفعل للشخص الذي يتكلم معهم، فالإصغاء على حسب ما قالت شيسون، يتطلب أربع خطوات هي: الاستمتاع، التفسير، التقييم والاستجابة.

والخطوة الأولى تتطلب إهمال ما يتم فعله وإبداء الاهتمام، ومن ثم تقترح أمر إعادة صياغة ما سمعته وطرح الأسئلة التوضيحية، بينما التقييم يقصد به الابتعاد عن الأحكام السريعة، وبالنهاية عليك ملاحظات لجعل المتحدث يدرك أنك سمعته حقاً.

مجاملة الناس:

وقد كتب جوليان ريزينغر: بأنه أمر يلفت انتباه الناس لأنه يحرك الأنا، مما يجعله فعال جداً، كما يقترح أنه يجب وجود افتتاحيات للمحادثة لأنها تجعل الشخص الثاني بأن خبير، مثل: أنت تعلم الكثير عن التسويق الاجتماعي.

وبهذه الطريقة، ستتعلم أمراً جديداً، كما الشخص المقابل أنك بحاجة إليه. ويؤكد الخبير ريزينغر على سهولة الأمر وإمكانية استخدام هذه الطريقة بأي وقتٍ كان.

تعرّف على كيفية قبول المجاملة:

قد يكون قبولك للمجاملة أمر محير فأنت لا تريد الظهور كشخص مغرور، إلا أنك بنفس الوقت لا تريد الاكتفاء بكلمة شكراً أو وأنت أيضاً، فذلك يظهرك على أنك خجول وشخص غير اجتماعي كفاية, لذا بدلاً من هذا كله يقترح الدكتور ريزينغر قبولك للمجاملة بثقة مع استعمال عبارات مثل: إن سماع ذلك يشعرني بالرضا.

إذا تمت مقاطعة شخص ما، اطلب منه المتابعة:

أي شخص لديه قصة يرويها وببعض الأوقات تتم مقاطعة كلامه فيتوقف مرتبكاً ويتساءل إن كان الشخص ينصت له فعلاً، ولكن برأي ميلينا رانغلوف أنه بإمكانك تحرير الشخص من هذا الأمر بقولك: هل يمكنك إنهاء قصتك من فضلك؟ أو قد انتهيت بذكر أن الشمس بدأت بالغروب أو هل يمكنني سماع بقية القصة.

كما تكمل قولها: أنك ستكون قد منحت المتحدّث معك شعور الراحة على الفور وجعلته يشعر بأنه محط تقدير.

لا تتذمّر:

العيش ضمن محيط أشخاص سلبيين يعد استنزاف لك، وهو ما يجعل من ميلينا زانغلوف تسميتهم بــ (مصاصي الدماء النشطين)، فهم حقاً يمتصون كل طاقتك.

فإذا لاحظت نفسك تتذمر بينما يشرد الجميع، أسدي معروفاً لنفسك واختر موضوعاً أخر.

أحمد عباس

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88