فوائد وأضرار “حبوب منع الحمل” في رمضان

قد لا تعلم الكثير من النساء أن إفطار عدة أيام في شهر رمضان المبارك بسبب الدورة الشهرية هو رحمة من الله لها وتخفيف عنها، لذا نجد البعض منهن يستاء من ذلك، ربما لصعوبة أمر قضائها لاحقاً أو محبةً منهن بالطقوس والأجواء الرمضانية، لذا تتجه أغلب النساء إلى ابتلاع حبوب منع الحمل، حتى تتمكن من صيام شهر رمضان كاملاً.

استخدام حبوب منع الحمل لغرض تأخير الدورة في شهر رمضان ليست خطيرة على الجميع كما يظنها البعض، وهي موضوع اختياري لمن يريد ولا ضرر منها.

لكن طريقة صرف الحبوب من غير وصفة طبية أو أخذ الاستشارة الطبية قبل استخدامه هو الخطر بعينة، لأنه يجب على المريضة استشاره الطبيب والإجابة عن اسئلة معينة تخص تاريخ العائلة من ناحية: أنواع معينة من السرطانات والجلطات ومعلومات اخرى مثل الوزن والتدخين وانتظام الدورة، وقد نحتاج لتحليل الهرمونات ومن بعدها سوف يحدد الطبيب إذا كان هناك إمكانية لاستخدام الحبوب أو أنها قد تكون خطيرة مسببة للجلطات.

يجب اختيار النوع المناسب لكل سيدة حيث أن هناك تركيزات مختلفة، لذلك ما يناسب امرأة قد لا يناسب الأخرى.

الخطر الكبير الذي قد تقع به المرأة والذي يكون سبباً أساسياً للجلطات هو مضاعفة هذه الحبوب، أي بمعنى استخدام حبتين باليوم الواحد أثناء الدورة الشهرية لتوقفها.

استخدام حبوب منع الحمل لمدة طويلة له مضاعفات كثيرة منها “جلطة بالساق، والقلق النفسي والسمنة وارتفاع الضغط بسائل النخاع الشوكي والصداع الدائم والمستمر”، كما أنها قد تسبب جلطات قلبية مستقبلاً.

هذه الحبوب لا تشترط وصفة طبية عند شرائها، بالرغم من خطورة استخدامها، كما يفضل استخدامها لمدة قصيرة جداً مثل أداء فريضتي الحج أو العمرة وبوصفة من طبيب نساء وولادة.

هناك أنواع عدة لحبوب تأخير الدورة الشهرية:

حبوب منع الحمل وتحتوي على مادتي (استروجين، بروجستيرون)، ولا تنصح باستخدامها لأنها تسبب لخبطة في الدورة الشهرية، كما أنها تجعل المرأة متوترة وعصبية طوال الوقت.

حبوب تحتوي على البروجستيرون فقط، وهذه تسبب بغزارة الدورة بعد التوقف من استخدامها مباشرة.

أحمد عباس