11المميز لدينا

الشيخ #إبراهيم_الدويش في ‏⁧‫#التعصب_وعلاجه_في_القرآن‬⁩ ‏طيلة فجريات رمضان 1439هـ #جدد.

ذكر الشيخ ابراهيم الدويش أستاذ السنة النبوية بكلية العلوم والآداب بجامعة القصيم والأمين العام لمركز رؤية للدراسات الإجتماعية بعدة تغريدات له طيلة فجريات رمضان 1439هـ وتحدث حول التعصب وعلاجه في القرآن الكريم، والتعصب ظاهرة قديمة حديثة ترتبط بها العديد من المفاهيم كالتمييز العنصري والديني والطائفيي والجنسي والطبقي، لذلك يمكن تعريف التعصب بأنه: الوعي الذي يصل في حدِّيته إلى الطرف، الذي لا يرى فيه سوى ما جَمُد عليه، لا يجاوزه إلى غيره، ولا يقبل فيه مناقشة .

ومن تغريدات الشيخ إبراهيم الدويش حفظه الله وهي تدبّر الآيات في القرآن الكريم وبدأ بقوله :

‏‏لخطورة التعصب فقد عرضه القرآن بصوره وذكر علاجه ، نتناول آياته وتدبرها طيلة فجريات رمضان فشاركونا لتطهير نفوسنا ومجتمعنا ، التعصب يحجب النور عن الأبصار ، والبصائر .

‏قال الله تعالى ؛

‏” وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا

‏وذكر التعصب بكل أنواعه (المذهبي، القبلي، المناطقي، الفكري، العنصري، الحزبي، الرياضي..الخ) شرارة الأعداء لإضعاف قوة المسلمين .

‏(إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فلا جاه ينفع، ولا قبيلة تشفع، ولا مال يرفع، فالتقوى هي الطريق الوحيد للنجاة والكرامة.

‏⁧‏( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ) 

‏عندها تذوب الفروق ، فلا عصبية لنسب أو لشرف أو لجاه أو لمال.

‏⁧‏(وقُولُوا لِلنَّاسِ حُسنًا)لكل الناس دون تفريق أو تمييز، فالإحسان ليس فقط لمن كان على دينك أو اللون أو الجنس، أو من عصبتك!

‏⁧‏(وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ) التعصب بأنواعه يُفرق بين المسلمين،وسبب للحرمان من نعمة الألفة بين القلوب.

‏⁧‏{وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه}فإذا كان هذا مع كلام الله،فكيف لمتعصب أن يلزم الناس برأيه وهواه؟!

‏​​​​​ ⁧‏( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) 

‏كل نفس معصومة لها الحق في الحياة بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون أو العرق (النَّاسَ جميعًا).

‏⁧(قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون) لما تعصبوا لرأيهم دون برهان،لجأوا إلى التمسك بالتقليد والتقاليد دون عقل أوحجة .

‏( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم )

‏إذا كانت الكرامة والرفعة عند الله بالتقوى ، فلا تترفع ولا تتعصب لنفسك ( هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ).

‏( وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ) فهم لم يأتوه رضًا بحكمهﷺ،ولكن تعصبًا لما لهم من الحق وحظوظ النفس.

‏( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) هل بعد رابطة الإيمان يتجرأ من يتعصب لقبيلة ، أو نسب ، أو حزب ، أو بلد !

‏⁧‏( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) ثقيل على المتعصب لرأيه أو لحزبه أو لمذهبه أن ينقاد لأمر الله ورسوله .

‏⁧‏(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)المتعصب يرى نفسه دائما على حق،ويرى الآخر على باطل فيحتقره .

‏⁩‏(قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ)تعصب للرأي!وهو من مظاهرالكبر الذي يمنع من قبول الحق ولوكان ظاهرًا .

‏⁧‏( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما )

‏فمن تعصب لنفسه ورأيه كانت النتيجة : الحرمان من توفيق الله ، بعكس من تجرد للحق وحب الإصلاح.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الدين يسر وليس عسر فلا يجوز لشخص التعصب فى الدين ما دام يتبع كل التعاليم الاسلاميه ولا يجب اجبار شخص على شىء فلابد من الاستفاده بأراءنا وعدم فرض رأينا على شخص أخر
    مقال مميز جدا شكرا هتون

  2. ‏(تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) الرسل يتفاضلون بالدين، فلا حجة لمتعصب لنسب أو عرق، فالميزان: بالدين لا بالدنيا!
    ‏⁧‫
    اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ?

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88