البيت والأسرةتربية وقضايا

إذا عانيت من هذه الأعراض في حملك.. فتوقفي عن الصوم.

مع حلول الشهر الكريم تكثُر التساؤلات عن صيام الحامل وتأثيره على الجنين، والإجابة عن التساؤلات عمومًا لا تعفي كل حامل من استشارة طبيبتها، لأن كل حالة حمل تختلف عن الأخرى تبعًا لصحة الأم وحالة الحمل والجنين، وكذلك عدد ساعات الصوم حسب مكان إقامتك.

الصيام في الثلث الأول من الحمل:

تعاني كثير من النساء من أعراض الحمل المزعجة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، ومع وجود هذه الأعراض ينصح الأطباء بالامتناع عن الصيام وخصوصًا أن الدين الإسلامي أعطى رخصة للحامل والمرضع والمريض بضرورة الإفطار إذا كان الصيام سيسبب ضررًا على الصحة.

ومن أهم الأعراض التي يجب معها الامتناع عن الصيام في الثلث الأول:

الغثيان الصباحي في حالته القصوى، والذي يكون متعبًا للغاية مع الصيام.

القيء المتكرر، والذي يسبب الجفاف ويجب معه شرب كميات كبيرة من المياه طوال اليوم ولا يمكن الصيام.

الهبوط المستمر مع الصيام، يمكن أن يتسبب في إصابتها بالإغماء مما يشكل خطرًا على صحتها.

إلى جانب هذه الأعراض فالقاعدة العامة التي يضعها الأطباء إذا وافق شهر رمضان أحد الشهور الثلاثة الأولى من حملك، أن الأصل هو الإفطار لضمان صحة الجنين وحصوله على المغذيات الأساسية، فالشهور الأولى هي الأهم لثبات الجنين في الرحم ونمو أعضائه بصحة جيدة، ومع هذا إذا رغبت في الصوم عليك استشارة الطبيب أولًا ومراقبة حملك وحالتك الصحية أولًا بأول في هذه الحالة.

خطر الصيام أثناء الحمل:

لم تُثبت الدراسات وجود خطر واضح ناتج عن الصيام في أثناء الحمل الطبيعي الخالي من التعقيدات الصحية للأم أو الجنين، ومع هذا فالتعب والإرهاق والتغيرات الهرمونية كفيلة بجعل الصيام مشقة كبيرة على الحامل، لذا توجد رخصة واضحة للحامل تمكنها من إفطار رمضان بالكامل إذا شعرت بالتعب وعدم القدرة على ممارسة حياتها نتيجة لعدد ساعات الصيام الطويلة.

قبل أن تقرري صيام شهر رمضان وأنتِ حامل عليك مراجعة طبيبك تبعًا لحالتك، والتأكد من عدم وجود ضرر ناتج عن الصيام يؤثر عليكِ أو على الجنين، إذا سمح لكِ طبيبك بالصيام وشعرتِ بوجود تقلصات في أثناء ساعات الصيام فهي ناتجة عن الجفاف واحتياج جسمك إلى السوائل، وعندها عليك التوقف فورًا عن الصيام والذهاب إلى الطبيب.

الاهتمام بتناول جميع احتياجات الجسم الغذائية خلال فترة الحمل وهي: 50% كربوهيدرات، 25% بروتين، 10-15% دهون صحية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية التي يكتبها الطبيب مع ضرورة الالتزام الكامل بها.

عدم تناول كميات كبيرة في الوجبة الواحدة (الإفطار أو السحور)، واستبدال الكميات الكبيرة بكميات صغيرة متفرقة على مدار ساعات الليل إلى الفجر.

تأخير تناول السحور قدر المستطاع.

الاهتمام بتناول مقدار كافٍ من الماء خلال ساعات الإفطار، لتعويض جسمك ما افتقده خلال ساعات الصيام.

تناول ثلاث تمرات على الإفطار، لتعويض نقص السكر الناتج عن الصيام.

الانتباه إلى وزنك قبل الصيام وبعده، لعدم التعرض للسمنة أو الضعف الشديد في الحمل.

إجراء فحوصات منتظمة خلال الصيام، لمعرفة حالة الجنين وتكيفه مع الوضع وساعات الصيام.

زيادة ساعات النوم والراحة في أثناء فترة الصوم، لمساعدة الجسم في التغلب على الإعياء والإجهاد الناتج عن الصيام.

التوقف عن الصيام إذا شعرتِ بظهور أعراض، مثل: الغثيان والدوخة والإرهاق الشديد.

أحمد عباس

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88