سفر وسياحةسير و شخوص

“أغادير” أجمل المناطق السياحية في المغرب.

مدينة تقع جنوب غرب المملكة المغربية على بعد 508 كيلومتر (173 ميل) من العاصمة الرباط وتطل على ساحل المحيط الأطلسي بارتفاع 56 متر (182 قدم) وهي عاصمة جهة سوس ماسة بوسط غرب المغرب ويبلغ عدد سكانها أكثر من 200,000 نسمة ويصل العدد إلى 1,000,000 نسمة عند إضافة سكان ضواحي المدينة وتوابعها، تأسست أكادير على يد البرتغاليين في حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة سنة 1526 م.

أغادير

لفظ أمازيغي يعني الحصن المنيع وفي تفسير آخر مخزن الممتلكات أو مخزن الحبوب، وقد أطلقت على المدينة عدة أسماء مختلفة منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، منها ما هو محلي مثل أكدير إيغير، وأكدير لعربا، ولعين لعربا ، وفونتي وتكمي أوكدير لعربا و، تكمي أورومي. ومنها ما أطلقه عليها المستعمرون خاصة البرتغاليين مثل Santa cruz de Ague Santa Cruz du cap do Gue، وهناك بضعة أسماء أخرى وجدت في الخرائط والوثائق الرسمية الدولية، وقد بلغ مجموع هذه الأسماء زهاء العشرين، إلا أن السواد الأعظم منها اندثر بمرور الزمن، وتعرف المدينة حاليًا باثنين من هذه الأسماء وهما “أكدير” واسم آخر يطلق الآن على أحد أحيائها وهو “فونتي”.

تقع أغادير في منطقة حوض أكادير على سهل ساحلي مطل الساحل الغربي للمحيط الأطلسي على خط عرض 27 شمالا، مع وجود عدة كتل وتلال وأرصفة أودية على محيطها.

في عام 1911 رست المدمرة الألمانية بانثر بالمدينة لحماية الجالية الألمانية المقيمة فيها مما أحدث ما يعرف بأزمة أغادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقًا إلى إعلان المغرب كله محمية فرنسية في عام 1912.

في 29 فبراير 1960 وفي تمام الساعة 11 و 47 دقيقة ليلًا دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل، في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.

بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس: «لئن حكمت الأقدار بخراب أغادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». وبنيت أغادير الجديدة على بعد 2 كيلو متلا جنوب المدينة القديمة، المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية، وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية.

وسجلت إحصاءات الكارثة الطبيعية التي أصابت المدينة أعلى رقمًا في الخراب، حيث أصاب الدمار جل أحيائها (تالبرجت القديمة، منطقة القصبة).

هذه المناطق كان لها قاسم مشترك، وهو الشقاق الكامن في باطن الأرض، الذي تسببت في الماضي في عدة اضطرابات للغلاف الأرضي، لكن في سنة 1960 كان له الوقع الشديد الذي أدى إلى الدمار الكاسح للمدينة.

بعد الكارثة التي عرفتها مدينة أغادير يوم 29 فبراير 1960 انخفض عدد السكان ليصل إلى 16000 نسمة، بعد أن كان يراوح 45000 نسمة قبل الكارثة.

الطقس في أغادير ينتمي الى المناخ المتوسطي و الشبه الصحراوي في نفس الوقت، تبقى درجة الحرارة اليومية غالبًا في العشرينيات، المدى الحراري السنوي مشابه لما في مدينة نيروبي بكينيا، يمر على المدينة ما يسمى بالشرگي، و هي رياح صحراوية تتسبب في الصيف بارتفاع مستويات درجة الحرارة عن 40 درجة مئوية، سجلت أعلى درجة حرارة صيف 2012 حيث بلغت °51.7، و أقل درجة سجلت هي °2.6–.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88