العلاج الشامل لأزمة رفض الطفل تناول الطعام.

الشكوى الدائمة حول الطعام الذي يتناوله الأطفال في الخارج والتعلق المفرط بالوجبات السريعة والمعلبات والحلوى، وبالطبع رفض تناول الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان والأطعمة الصحية الأخرى المُعدة منزليًّا، ما يؤثر على صحة الطفل ووزنه وشهيته وتطور مهاراته العقلية لاحقًا.

طفلي متعب في الأكل، لا يأكل الخضروات مهما فعلت، طفلتي ترفض كل الفواكه ولكنها ترغب في تناول عصائر الفاكهة المعلبة من السوبر ماركت، طفلي لا يشرب اللبن ولا يأكل الزبادي أو الجبن، طفلتي ترغب في تناول البطاطس المحمرة من الخارج طوال اليوم.. ما العمل؟

إذا كنتِ إحدى الأمهات اللائي تؤرقهن الأسئلة السابقة يوميًّا، “فهذه بعض النصائح المجربة والعملية لتحبيب وتشجيع أطفالك على تناول الأطعمة الصحية.

كوني قدوة طفلك، فاجعليه يراك تتناولين الأطعمة الصحية أمامه دائمًا، فلا جدوى من منع الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمعلبات وأنت تتناولينها وتحضرينها للمنزل يوميًّا، لن يصدقك طفلك عندما تخبريه عن أضرارها وفوائد الطعام الصحي.

ابتكري في تقديم الأطعمة الصحية بالابتعاد عن الطرق التقليدية، وتقديمها بطريقة غير مباشرة وجذابة.

اصنعي العصائر في المنزل من فاكهة الموسم، ويمكنكِ وضعها في أكواب بشفاط ملون كما تقدم في الخارج، أو في زجاجات صغيرة سهلة الاستخدام على صغارك.

امنعي بالتدريج وليس منعًا مفاجئًا للأطعمة السريعة والحلوى وما شابهها، حتى لا يعند صغارك أكثر ويرفضون الأطعمة المعدة منزليًّا.

احرصي على الالتزام بوقت تناول العائلة للطعام، يساعد هذا صغارك على تناول الطعام المنزلي والالتزام.

اصنعي حلوى منزلية صحية من الفاكهة والكيكات والمحليات الطبيعية مع تقليل استخدام السكر.

أرسلي دائمًا مع طفلك قطعة فاكهة أو خضروات إلى المدرسة أو النادي ليعتاد على تناولها يوميًّا، وأشركيه في اختيار النوع المفضل له.

أشركي طفلك في إعداد الطعام ،فرغم أنها تخلف بعض الفوضى، لكنها تشجعه في الوقت نفسه على تناول وجبته بحب وشهية مفتوحة.