البيت والأسرة

“الزوج الكتوم”.. هكذا تجعلينه يبوحُ بالأسرار.

الكثير من الزوجات يعانين من انغلاق أزواجهن وإخفاء مشاعرهم وإحباطاتهم عنهن، مما يجعل المنزل تخيم عليه أجواء الغضب والتوتر والانفعال واختلاق المشاكل دون معالجة الأسباب الحقيقية، في الحقيقة، الكثير من الرجال يفتقدون القدرة على الإفصاح عن مشاعرهم، ويخجلون من إِشراك زوجاتهم في مشاكلهم.

اطلبي نصيحته لحل مشاكلك:

الكثير من الأزواج كما قلت يخشون الإفصاح عن مشاكلهم خجلًا، ولكن عندما تطلبين منه نصيحة حول مشكلة تتعرضين لها أنت تجعلينه يشعر بالثقة في نفسه، خاصة إذا طلبتِ منه الإفصاح عن خبرات سابقة له في مشاكل مشابهة مر بها من قبل واستطاع تخطيها بسهولة.

تجنبي عبارة “يجب أن نتحدث في كذا”:

هذه الجملة ستثير قلق زوجك تلقائيًّا، وستجعله متحفزًا ويشعر كما لو أن هناك مشكلة جديدة أو مصيبة كبيرة في انتظاره، ما سيؤدي بدوره إلى تجنب الحوار معك وإطلاعك على مشاكله أو ما يفكر به وعما يعانيه وسيتحول الأمر إلى مشاجرة حتمية.

لا تتحدثي معه وهو متعب:

الشخص المتعب ليس بحاجة الآن لحديث عن أعبائه ومشاكله وما يشغل تفكيره، كل ما يفكر فيه هو قسط من الراحة، لذلك إذا كان زوجك متعبًا أو مرهقًا، لا تحاولي فتح مناقشة معه عن أي شيء سواء متاعبه أو متاعبك، يمكنك اختيار يوم العطلة لبدء محاولاتك في التقرب منه ومعرفة ما يؤرقه.

كوني صديقة له:

فكري ما هي المزايا في صديقاتك حتى تحبي الحديث معهن وتكشفي لهن عن أسرارك ومشاكلك؟ هل لأنهن ينصتن في الحديث إليكِ باهتمام، أم لأنكِ تشعرين بأنهن سيتقبلون كل ما تقولين بلا أحكام مسبقة؟ زوجك أيضًا يحتاج إلى صديقة تفعل معه المثل، كوني له هكذا، أعطيه دومًا الانطباع بأنك ترغبين في الاستماع له سواء الأمر يبدو لكِ مثيرًا أو مملًا، ولا تحكمي على أفعاله بصورة حادة حتى إذا كانت خاطئة، فالأصدقاء يتقبلون أخطاء بعضهم البعض لأنهم يعلمون أننا جميعًا بشر.

لا تضغطي عليه في الحديث:

في بعض الأحيان، الضغط قد يجعل زوجك يبدأ الحديث، وفي أحيان كثيرة أخرى الإصرار قد يجعله ينفجر غاضبًا بدلًا من الارتماء في حضنك والإفصاح عن كل ما يفكر به، لذلك إذا فضل زوجك الصمت وعدم الرغبة في الحديث في أي موضوع تحاولين فتحه، أعطيه وقته حتى يستطيع التعامل مع مشاعره السلبية هذه دون أن تنتقل إليكِ.

انتقي الأسئلة بذكاء:

هل ترغبين في فتح محادثة مع زوجك؟ السؤال هو الطريقة المثلى لذلك، لكن لا تسألي أسئلة إجاباتها يمكن أن تتلخص في نعم أو لا فقط، حاولي أن تجعليها أسئلة نقاشية تجذبه للحوار والبدء في الكلام، ومن هذه النقطة انتقلي لمواضيع مختلفة حتى يتحدث عن مشاكله بمفرده.

لا تشعريه بالذنب:

الكثير من الزوجات يشعرن بالجرح والضيق لأن أزواجهن لا يشاركونهن مشاعرهم ومشاكلهم، لكن هذا ليس الوقت المناسب لإضافة الإحساس بالذنب فوق ما يعاني منه زوجك، فلا تتبعي هذا الأسلوب وتجعليه يشعر أنه السبب في ضيقك كذلك، فهذا إما سيزيد حزنه أو سييجعله ينفجر في النهاية مع كل هذا الضغط.

اشتركا معًا في أنشطة يومية:

إذا كان زوجك معتادًا على مشاهدة مباراة كرة قدم أو ممارسة رياضة المشي أو حتى مشاهدة الأخبار يوميًّا، شاركيه الأنشطة نفسها، فستساعدك كثيرًا على فتح  مجالات واسعة للحديث بينكما، وستجدين مع الوقت أنه سيبدأ في الإفصاح عن مشاعره بصورة آلية.

العلاقة بين الزوجين يجب أن تبنى على المشاركة والتفاهم لضمان صحتها واستمراريتها، والطريقة المثلى لهذه المشاركة صداقة زوجك، فكوني صديقة مقربة له في البداية ستجدينه صريحًا معكِ دومًا.

أحمد عباس

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. العلاقة بين الزوجين يجب أن تبنى على المشاركة والتفاهم لضمان صحتها واستمراريتها، والطريقة المثلى لهذه المشاركة صداقة زوجك، فكوني صديقة مقربة له في البداية ستجدينه صريحًا معكِ دومًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88