طُرق فاشلة لإنقاص وزنك.. ابتعدي عنها تمامًا

الوصول للوزن المثالي هو حلم كل امرأة، وفي سبيل الوصول للوزن المثالي قد تتبعين العديد من طرق فقدان الوزن عن طريق السماع، والتي تكون عادة خاطئة وقد تؤذي صحتك وتأتي بنتيجة عكسية.

التجويع أو الصوم:

التجويع أو الصوم أو النظام الغذائي منخفض السعرات قد يؤدي لفقدان الوزن، لكنه سيؤدي أيضًا لفقدان العضلات ويقلل من معدل الحرق، وقد يأتي بنتيجة عكسية ويتسبب في تراكم الدهون في الجسم  أو يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.  وكذلك فإن فقدان الوزن المفاجئ بهذه الطريقة قد يؤدي لاكتسابه بسرعة أيضًا، ولكن بنسبة أعلى من الدهون ونسبة أقل من العضلات.

لذلك لا بد أن تعلمي عزيزتي أنه لا يجب أن تقل السعرات الغذائية التي تتناولينها يوميًّا عن 1200 سعر حراري، إلا إذا كان ذلك تحت الإشراف الطبي الدقيق.

طريقة حساب السعرات الحرارية المناسبة لكل جسم

العقاقير السحرية:

هناك الكثير من العقاقير والأدوية التي تظهر في الإعلانات وتداعب حلم خسارة الوزن، إلا أن أغلب هذه العقاقير غير آمن ولم يثبت فاعليته، وإن كان له بعض التأثير فهو مؤقت ويزول بمجرد التوقف عنها.

أنظمة الديتوكس (التخلص من السموم):

على أفضل الأوجه فإن الوزن الذي تفقدينه نتيجة اتباع مثل هذه الأنظمة ينتج عن فقدان المياه ووزن البراز، لكن بعض هذه الأنظمة قد يعرضك لخطر الجفاف.

تذكري دائمًا أن جسمك يطرد السموم بشكل طبيعي ولا يحتاج لاتباع أنظمة خاصة للتطهير من السموم، والتي قد تحدث خللًا بجسمك وتؤدي لمضاعفات خطيرة. إذا كنت تريدين تنظيف جسدك والتخلص من السموم، فاحرصي على شرب كميات كبيرة من المياه وتناول الألياف وتناول الأطعمة الصحية.

إجبار نفسك على التخلص من الطعام:

ويشمل هذا إجبار نفسك على التقيؤ أو مضغ الطعام وبصقه أو إساءة استخدام المسهلات، فهذه السلوكيات تؤدي للإصابة باضطرابات الطعام النفسية واتباع عادات أكل ضارة بالصحة، وقد تؤدي كذلك للإصابة بالجفاف أو مشاكل بالمعدة التي تفرز أحماضًا تعمل على هضم الطعام، وهنا قد تصيبك هذه السلوكيات بتآكل في المريء والفم ومينا الأسنان، وفي بعض الأحيان الإصابة ببعض أنواع السرطان.

المبالغة في الرياضة:

فقد تتسبب التمرينات الرياضية المبالغ فيها في مخاطر الإصابات البالغة والتمزقات. لذلك ينصح الأطباء بالتمرن تمارين معتدلة لمدة 30 دقيقة 5 مرات في الأسبوع، أو 20 دقيقة تمارين مكثفة 3 أيام في الأسبوع.

إعداد أحمد عباس