الأطعمة والغذاءالجمال والديكور

“الرئتان” تلعبان الدور الأهم في حرق الدهون.

كشف باحثون أن الرئتين تلعبان الدور الأبرز في التخلص من الدهون المحروقة، فقد نشرت هيئة الإذاعة البريطانية، “بي.بي.سي” نتائج دراسة تساءل فيها الباحثون عن مآل الدهون المحترقة عند انخفاض الوزن، وبيّن الاستطلاع أن عددًا كبيرًا من الأطباء وخبراء التغذية لا يعرفون الإجابة الصحيحة.

احتوى الاستطلاع على ثلاث فرضيات لمصير الدهون بعد خسارة الوزن، فهل تتحول هذه الدهون إلى حرارة وطاقة؟ أو تتحول إلى عضلات؟ أو تتحول إلى ثاني أكسيد الكربون وماء؟.

إذا كانت إجابتك هي الأولى أو الثانية فلا تقلق، هذه كانت إجابة 147 خبيرًا خلال مسح أجراه العالم روبن ميرمان.

الإجابة الأكثر شيوعًا كانت أن الدهون تتحول إلى طاقة، لكن هذا مناف لقانون “حفظ المادة” الذي ينطبق على جميع التفاعلات الكيماوية، بالنسبة إلى الجواب الثاني، يقول “ميرمان” إنه من الاستحالة أن تتحول الدهون إلى عضلات.

أما الجواب الصحيح فهو رقم 3، الذي يعني أن العضو الذي يلعب الدور الأهم في حرق الدهون هو الرئتان. ونقلا عن موقع “ذو كونسيرفايشن” يفسر الخبير ميرمان أن الماء الذي يتكون نتيجة احتراق الدهون يغادر الجسد عن طريق البول والعرق والتنفس والبراز وأشكال أخرى من سوائل الجسد.

 وأضاف “إذا فقدت 10 كيلوغرامات فإن 8.4 كيلوغراما منها ستغادر جسمك عبر الرئتين بينما يغادر 1.6 كيلوغراما على شكل ماء”.

بعبارة أخرى، نحن نخرج الوزن الذي نفقده على شكل “زفير”. يذكر أن ثلاثة أشخاص فقط من أصل 150 خبيرا أجابوا على السؤال بشكل صحيح.

أجرى ميرمان استطلاعه في أوساط خبراء أستراليين، لكنه قال لبي.بي.سي إن نفس الافتراضات الخاطئة موجودة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الأخرى.

وأردف “طريقة تدريس الجامعات لعملية التمثيل الغذائي (الميتابوليزم) تركز على الطاقة في الجزيئات التي يجري تمثيلها”. ويبني الخبير استنتاجاته على أنه بالإضافة إلى الأكل والماء الذي نستهلكه هناك الأكسجين أيضا، فمثلا: إذا استهلكنا 3.5 كيلوغراما من الطعام والماء واستنشقنا 500 غرام من الأكسجين، فإن أربعة كيلوغرامات يجب أن تغادر الجسد وإلا سيزيد وزننا. وبين أنه من أجل أن نفقد وزنا يجب أن نحرر الكربون المختزن في الخلايا.

حين نتنفس فإننا ننتج الكربون، وإذا تنفسنا أكثر فإننا سنفقد المزيد من الدهون التي نحولها إلى كربون، فهل هذا صحيح؟

ينفي “ميرمان” صحة هذه الفرضية وأوضح أنه حين نتنفس بمعدل أعلى من المعتاد فإن هذا سيسبب لنا ضيق التنفس، وهذا قد يؤدي إلى الدوخة أو حتى الإغماء.

الطريقة الوحيدة لزيادة كمية الكربون التي يتخلص منها الجسم هي عن طريق تحريك العضلات من خلال الحركة وممارسة الرياضة.

وبالتالي ينصح بالركض كأكثر الآليات نجاعة لخسارة الوزن، لأنه يحفّز الزفير بشكل متكرر مما يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل أكبر، وللحصول على نتائج جيدة يجب أن يترافق الركض مع تخفيض كمية الطعام المتناولة.

إعداد / رباب  الصافي 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ينصح بالركض كأكثر الآليات نجاعة لخسارة الوزن، لأنه يحفّز الزفير بشكل متكرر مما يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل أكبر، وللحصول على نتائج جيدة يجب أن يترافق الركض مع تخفيض كمية الطعام المتناولة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88