الأطعمة والغذاءالجمال والديكور

“العلاج بالطاقة الحيوية”…بين الإيجاب والسلب.

لدى الإنسان طاقات بشرية كامنة في داخله؛ منها الإيجابية وأخرى سلبية، وعندما تسيطر الطاقات السلبية على الإنسان، تولِّد  بعض المشكلات الصحية التي يفتقر إلى مداواتها.

تقرير / رباب الصافي

“الدواء بالطاقة” الانسجام والتكيّف مع تقلبات الحياة المغيرة، والطاقة الحيوية Bio Energy هي معرفة تجريبية تعتمد على منهج الاستقراء التحليلي للمؤثرات الحسيّة على عمل أجهزة جسد الإنسان وهو ما يحدد العلاج بالطاقة

عندما يلتقي العلم مع الروح

إن العلاج بالطاقة له أساس علمي فنحن نرى نتائجه ولا يمكننا أن ننكرها، ولكن وبسبب عدم وضوح هذا الأساس العلمي يقوم الدجالون باستغلال هذا النوع من العلاج مدَّعين قدرتهم على شفاء كل الأمراض.

في علم الطب هناك علاج اسمه العلاج الوهمي أو المموه، يعطي الطبيب مريضه دواء وهمياً (زجاجة ماء وسكر مثلاً) ويؤكد له أن هذا الدواء ثمنه مرتفع جداً وقادر على شفائه وقد جربه الكثيرون واستفادوا منه، فتكون النتيجة أن المريض بمجرد تناوله لهذا الدواء الوهمي يبدأ جسده بالاستجابة ويحدث الشفاء!!!

إن الذي حدث هنا هو نوع من أنواع العلاج بالطاقة، فقد أعطى الطبيب تعليمات للمريض أحدثت في خلايا دماغه تغييرات تناسب هذه المعلومات فيعطي الدماغ أوامر للجزء المريض من الجسد ليقوم بالعلاج الذاتي، وهذا النوع من الشفاء الذاتي موجود في كل منا، وهو نعمة من الله تعالى.

 حقائق لابد من معرفتها

– يبث دماغ الإنسان ذبذبات تنتشر لعدة أمتار ويمكن التأثير بها على الآخرين.

– يبث القلب ذبذبات تنتشر حول الإنسان وهي أقوى بمئة مرة من ذبذبات الدماغ، وتؤثر على قلوب الآخرين!

– كل ذرة من ذرات الكون تنشر حولها مجالًا كهرطيسيًا يمكن قياسه ومعرفته بأجهزة خاصة.

– الطاقة الكونية غير ملموسة ولا يمكن رؤيتها أو التقاطها بالأجهزة، إنها طاقة افتراضية قد تكون موجودة أو لا، ولكن كثير من الباحثين يرجح وجودها، لأن هذه الطاقة تفسر لنا الكثير من الظواهر.

اعتقادات فاسدة في علم الطاقة ينبغي التخلص منها

يعتقد بعض الشعوب مثل الهندوس وغيرهم أن الطاقة هي القوة المؤثرة في العالم، ويعتقد المعالجون بالطاقة من غير المسلمين أن للكون إلهاً فيديو: ست نصائح لعلاج القلق والسيطرة عليهولكنهم يعطونه صفات لا تليق بالخالق عز وجل. وتختلف نظرة الشعوب القديمة لهذه الطاقة حسب معتقدات العصر الخاص بهم، ولكنهم يشتركون جميعاً بعقائد وثنية وشركية ما أنزل الله بها من سلطان. ولو تأملنا اليوم في الباحثين الكبار على مستوى العالم نجد أن معظم من يبحث في هذا العلم (علم الطاقة الكونية) هم أناس غير مسلمين ولديهم عقائد فاسدة ومنهم من يعتبر أن الطاقة الكونية هي إله الكون – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

 

العلاج بالطاقة حسب الآراء للمجتمع :

كثير ممن تناولوا هذا الموضوع نجدهم بين مؤيد ورافض للفكرة فيقول خالد إسماعيل اخصائي اشعة في مدينة الملك فهد الطبية  ( لا استطيع نفي  أو اثبات وجود الطاقة المزعومة هذه ولكني أميل إلى الاعتقاد بوجود نوع من أنواع الطاقة الخفية في كل شيء من حولنا، وهو مخلوق من مخلوقات الله سخره الله لخدمتنا، تماماً كما سخر لنا البحر والشمس والجبال والحيوانات وغير ذلك من المخلوقات. وأنا كمؤمن أعتقد أن كل شيء في الكون هو مخلوق من مخلوقات الله يسبح بحمده ويعمل بأمره ثم يضيف طالما أنكر الملحدون ظاهرة السحر واعتبروها مجرد أساطير لا حقيقة لها، وأن الإنسان لا يمكن أن يرى أشياء غير حقيقية، ولكن هل أثبت العلم أخيراً أن السحر موجود؟….لكن في القرآن هو حقيقة لا يمكن أن ننكرها مهما كان )

ولا توافق نوال الشامخ اخصائية طب نووي ( كل ما ثبُت علمياً بالحقائق الدامغة لا يمكننا أن نرفضه بحجة أنه صادر عن علماء ملحدين، فالحقائق العلمية مهما كان مكتشفها فإن الخالق واحد عز وجل، وهو الذي سخر هذه الطاقة وينبغي أن نستفيد منها، ولكن في إطار الكتاب والسنة الشريفة )

السيدة أم عبدالله ممن كان لهم مع هذا النوع من العلاج تجربة تقول  أحب أن أنقل لكم تجربتي مع هذا العلم، فقد استفدت منه في اكتساب قوة التركيز، ولكن كان الأساس الذي أعتمد عليه دائماً هو القرآن، فالقرآن هو الميزان الذي أقيس عليه كل شيء، فما توافق مع القرآن قبلتُ به، وكل ما يناقض القرآن أرفضه على الفور مهما كان مصدره، وأظن أن أي مؤمن وصل إلى قناعة تامة بهذا القرآن ينبغي عليه أن يجعل القرآن إمامه ونوره وشفاءه.

العلاج بالطاقة لدى أهل الاختصاص

ومن جانبها أوضحت الدكتورة مريم الجمعي  استشارى الطب النفسى في مدينة الملك فهد الطبية أن العلاج بالطاقة من العلاجات غير التقليديةنتيجة بحث الصور عن العلاج بالطاقة التى تعمل على الإيحاء والراحة النفسية والاسترخاء فإذا كان المريض يرتاح للمعالج ويصدقه فهذا يساعد بشكل كبير فى علاجه.

وأشارت استشارى الطب النفسى إلى أن الكثير من المرضى النفسيين لا يحتاجون إلى الأدوية العلاجية وجميع المشاكل أغلب أسبابها الحالة النفسية للشخص، لذا العلاج  بالطاقة الحيوية الذى يلعب على الأفكار الإيجابية والتغلب على الفكر السلبى يساعد فى علاج بعض الحالات الخفيفة  من الأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق والتوتر والعصبية وكثير من الحالات تتحسن بمجرد الكلام فقط .

  وتابعت أن التفكير الإيجابى والاسترخاء   يساعد ان على تحسن الحالة النفسية، لأنهما يعملان على تقوية المناعة والعيش حياة طبيعية دون أى ضغوطات تشكل سلبا على الجسم والحالة الصحية، مضيفة أنها تشجع هذا العلاج إذا  كان بدون تكلفة عالية تستنزف المريض الذى يعانى من مشاكل نفسية خفيفة من خلال الاسترخاء والتخلص من الطاقة السلبية.

 كيف نعالج أنفسنا بالطاقة فرديًا ؟

نحن نعلم أن علم الطاقة الروحي هو علم يستند لأفكار إلحادية وفيها الكثير من الشرك بالله تعالى، ولذلك فإننا نرد هذا العلم إلى أصوله الإسلامية وننقيه من الشوائب والأفكار الإلحادية. فالمؤمن لا يرفض أي علم بحجة أنه صادر عن الملحدين، إنما يفتش عن الحقيقة دائماً في كتاب ربه، ويرد أي شيء إلى الله ورسوله، فالقرآن هو الميزان وهو القول الفصل، وكل ما يتفق مع الكتاب والسنة أخذنا به مهما كان مصدره، وكل ما يتعارض مع الكتاب والسنة رفضناه مهما كان مصدره.

إن القرآن هو مصدر كل العلوم فلا يجوز لنا أن نتخلى عنه ونلجأ إلى علوم لا تقوم على أساس، فجميع العلوم اليوم والصادرة من الغرب لا تعتمد على أساس، بل تجد العلماء حائرين متسائلين عن سر الكون وسر الخلق وسر الأمراض ويطرحون السؤال تلو الآخر، ولا يصلون للحقيقة التي يبحثون عنها، لأنهم يبحثون عنها خارج كتاب الله تعالى. والله أكرمنا بهذا القرآن فقال: (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [العنكبوت: 51].

النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر العلاج بالطاقة!!

إن العلاج بالطاقة كان يتخذ أسماء عديدة تختلف من بيئة لأخرى ومن حضارة لأخرى، والعرب في عصر الجاهلية لم يكن لديهم هذا المصطلح، بل كان لديهم مصطلح “الرقية” فكان الأطباء وقتها يعالجون مرضاهم بتكرار عبارات محددة يعتقدون أنها تحوي نوعاً من أنواع الطاقة الشفائية. وقد عُرض هذا النوع من أنواع العلاج على النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، فهل أنكره؟

لنتأمل هذا الحديث جيداً، فعن عوف بن مالك الأشجعي, قال: كنا نرقي في الجاهلية, فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: (اعرضوا عليّ رقاكم, لا بأس في الرقى ما لم يكن فيه شرك) [رواه مسلم]، فانظروا معي إلى الرحمة النبوية، لم ينكر عليهم هذا العلاج، بل صحح لهم الطريق بإبعادهم عن الشرك بالله تعالى.

شاهد الاخصائية “حنان زينال” تكشف مولدات الطاقة الإيجابية من خلال أسماء الله الحسني من خلال الفديو أعلى الموضوع .

وللموضوع بقية ….قريبًا

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88