إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

تحدي نفسك وانجز وعدك وحقق حُلمك !

هل تشعر بحسرةٍ وندامة لحلم ضاع منك؟؟

هل خسرت في تجارة أو فشلت في عمل وترك بك ندوبا  وجراحا يصعب شفاؤها ؟؟

هل أنت من الذين رسبوا في الثانوية العامة أو التوجيهي؟؟

هل أنت من الذين لم يحالفهم الحظ في الكلية أو الجامعة ؟؟ بل وفقدوا الأمل في إعادة عام أو فصل دراسي كامل!!

هل لديك هدف ؟؟ هل لديك حُلم ؟؟ هل هناك من ينتظر نجاحك وقد خيبت أمله مرارًا وتكرارًا؟

هل لديك شيء بعينه تتلهف لتحقيقه؟

دعني أصطحبك إلى زمان كنت فيه تنتقل بين أحلامك وأمنياتك متسللًا بين زهور اللوتس الجميلة والأحلام الوردية ذات الرائحة الجورية يحيط بك شعاع من الأمل والسعادة وطيف من الضوء وهاتف من المتعة فترسم أحلامك كأروع فنان في برهة بين اليقظة والنوم يحسدك عليها الكون كله وتتناغم معك أصوات الطبيعة الساحرة فتعزف لك أجمل وأرقى السيمفونيات كأنك تتنقل بين نغمات الأمل وعشقك للحلم وأمنياتك المُمتعة كما الفراشات المزركشة بقوس قزح في ظل سماء زرقاء صافية !! إن حُلمكَ يستحق منك المثابرة وعدم الاستسلام وتحدي الواقع والنفس ، تحدى نفسك ونعم أقولها مليون مرة تحدى نفسك وأثبت للجميع بأنك قادر وتستطيع أن تنجز وعدك وتبرهن لنفسك والآخرين انك تؤدي رسالتك في الحياة وعصي على الانكسار أو الاندثار ، انزع كلمة الراحة من قاموسك وشمر عن ساعد الجد والاجتهاد , افعل ما هو صعب فأنت حتمًا تستطيع ولكن تحرر من خوفك وتذكر أنك تعرف نفسك أكثر من أي شخص في العالم  ، حدد ما تريد بالضبط وابدأ العمل بجد واجتهاد ، كافح ثم كافح وناضل ثم ناضل حتى النجاح ولا تتوقف ولا ترحم اليأس أبدًا , تذكر ما هو حلمك وكيف يجب تحقيقه , والأشخاص والناس الذين لا يرغبون في رؤيتك وقد نجحت في تحقيق حلمك ، وعلى الصعيد الآخر الأشخاص الذين يحبونك ويبكون من الفرحة حينما تنجح وتصعد وتحقق حلمك , كافح وحارب من أجل نجاحك وتذكر ليس ما حدث سوف يحدد تفاصيل مستقبلك بل ما ستفعله الآن نعم الآن هو ما يحدد مستقبلك فالمفتاح وكلمة السر في مصيرك ومستقبلك هو قرارك الآن اتخذ القرار بالتغيير وابدأ العمل بكل جد واجتهاد ولا تنتكس من جديد بل كن متأكدًا أنك ستواجه مصاعب كثيرة فانتصر عليها بعزيمتك وإرادتك وكن في القمة لا في القاع وإليك بعض من مفاتيح النجاح :

وحتى تنجح بحق فلابد أن يكون عقلك الواعي واللاوعي على انسجام كامل ، فلا بد أن تُغذي عقلك الباطن بأنك  إنسان ناجح وقادر على النجاح في أي وقت وأي مكان ، في عملك ووظيفتك ، في عائلتك ومجتمعك ، في أنشطتك واهتماماتك ، وهنا تحفز طاقاتك الكامنة كي تمدك بسبل النجاح فتمدك بقوة خارقة وعطاء متواصل وصبر بلا حدود وتُسخّر إمكانياتك وقدراتك لتحقيق أهدافك وما تصبو وتتطلع إليه ، وهنا تكمن القوة الخارقة التي يسخرها لك عقلك الباطن فأحسن استخدامها وازرعها أملًا وجُهدًا وعطاءًا ووردًا فستنمو وتزهر وتحصد ما زرعت من خيرٍ وحب وعمل ونجاح ترتضيه وتطيب نفسك به ويسعد من حولك ومريديك به فأي نجاح ذاك ؟؟ وأي مذاق حلو يمتاز به ؟؟ وأي طاقةٍ تفيض من حولك بالإيجاب والبذل والتفاؤل والأمل !!

ومن أسرار النجاح المثابرة في العمل والإخلاص في بذل الجهد ومواصلة السعي ، فلا تركن إلى الخمول أو التأجيل أو التسويف أو تطلب إجازة أو توقف عن العمل وذلك عند أول مطب أو مشكلة تواجهها بل لابد من التسلح بالعزيمة والإصرار وكم من إنسان اقترب من النجاح الباهر والمدوي ولكنه وللأسف تراجع قبل أن يكمله ولم ينعم بثماره وأضاع جهده ووقته ، فلا تقنع أن أردت النجاح أن الأمر سهلًا ويسيرًا وبسيطًا ، لكنه ليس بالمستحيل وليس بالصعب والميئوس منه في نفس الوقت ، فكل صعب يتحول سهلًا وكل تعب وجهد تبذله ينقلب راحة وسعادة وأنت تقطف ثمار نجاحك وعملك الدءوب .

–  ومن أسرار النجاح دومًا النظر إلى القمة ، وإلى أصحاب الهمة العالية ، إلى الناجحين والمبدعين ، إلى أصحاب الفكر السديد والعقل الرشيد ، إلى أصحاب الإنجاز والإبداع ، إلى من هم في قمة الهرم وليس في قاعدته  فأغلب الناس من أصحاب الفكر العادي ومن القاعدة العامة ومن متوسطي المهارة والقدرات على أفضل تعديل ناهيك عن قاعدة القعود والركن إلى السكون والجمود ، فابتعد عن هؤلاء جميعًا ، إن القرين إلى المقارن ينسب فكن من المتميزين ومعهم ومن الناجحين ومنهم ومع المبدعين ومنهم فتلك بيئة تجذبك إلى الصعود والقمة وذاك مغناطيس النجاح والقوة .

كن وعلى الدوام مستعدًا للتغير نحو الأفضل ، فالنجاح يحتاج التغيير بل إن التغيير من متطلبات النجاح الضرورية ، فلا تتمسك بعادة تعيقك عن النجاح ولا تتمسك بمفاهيم عقيمة تقف أمام نجاحك وصعودك , غير من ذاتك ومن داخلك نحو الأفضل والإيجاب , نحو المرونة والتكيف مع المتغيرات فتصبح مستعدًا لمواجهة كل مطب أو موقف ، متمسكًا بقوتك الداخلية وطاقتك الإيجابية المُستمدة من معية الله والتوكل عليه في كل الأمور والمواقف وهذه الطاقة هي سر الإبداع وطريق النجاح والتميز فاحرص عليها دوما والله الموفق والمستعان .

أخوكم /  م . خالد عماد عبد الرحمن.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

  1. روعة التعبير
    دعني أصطحبك إلى زمان كنت فيه تنتقل بين أحلامك وأمنياتك متسللا بين زهور اللوتس الجميلة والأحلام الوردية ذات الرائحة الجورية يحيط بك شعاع من الأمل والسعادة وطيف من الضوء وهاتف من المتعة فترسم أحلامك كأروع فنان في برهة بين اليقظة والنوم يحسدك عليها الكون كله وتتناغم معك أصوات الطبيعة الساحرة فتعزف لك أجمل وأرقى السيمفونيات كأنك تتنقل بين نغمات الأمل وعشقك للحلم وأمنياتك الممتعة كما الفراشات المزركشة بقوس قزح في ظل سماء زرقاء صافية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88