11المميز لديناإسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

قصة قصيرة / ندم تعتصره الذكريات تأليف الأديبة إبتسام عرفي

في كل أسبوع تطالعنا الكاتبة المتميزة ابتسام  طه عرفي بمقالها الإسبوعي في زاويتها همس الأغصان الوارفة والأسبوع الذي تليه تقدم قصة من قصصها الغير منشورة والحديثة النشر حصريًا في صحيفتنا هتون وهذه القصص تكتبها كرسائل إنسانية أسمتها   ( رفقا بما تبقي مني ) ونحن إذا نقدم لكاتبتنا المبدعة كل تقدير وامتنان ووافر الشكر لما خصتنا به كقراء لها يسرنا أن ننشر لكم قصتها الثانية.

‫15 تعليقات

  1. تعودت استاذتنا وكاتبتنا الموقرة إبتسام عرفي في جميع ما استمتعت به من كتاباتها ورواياتها أن تصوغ كتابتها وخاصة كتابتها القصصية بلغة عربية متينة ..
    لذلك نرانا كل مرة أمام نسيج لغوي صلبًا ذو بلاغة، قويًا لا يخلو من ذلك الايقاع الداخلي الجميل إن كان على مستوى المفردة البسيطة الواضحة أو تلك المفردة التي تحمل أناقة اللغة
    فأننا أمام فن من الكتابة لاينحرف كاتبه نحو التزويق اللفظي الفج بل نحن أمام كاتبة تعتمد على لغة تتميز بالجمل القصيرة ذات الدلالات الكثيرة ، وبالتكثيف والإيجاز، بجانب الرمزية المباشرة وغير المباشرة.
    ولنجد في هذه القصة عدة نقاط، منها: الجرأة، الوحدة، التكثيف للوجع، المفارقة، فعلية الجملة، الإدهاش، اللجوء إلى الأنسنة، استخدام الرمز والإيماء والتلميح والإيهام، الموقف المتأزم المشوّق الذي ينتظر القارئ بشغف إلى ما سيحدث بعده، وهو ما يمكن القول عنه احتدام الصراع أو العقدة ، و الاعتماد على الخاتمة المتوهجة الواخزة المحيرة، تسلسل اللقطة في كل حدث مع تميز اللقطة الأخيرة من خلال عبارة تتعانق مع اختيار العنوان الذي يحفظ للخاتمة صدمتها.
    فالبطل بعد كل ذلك يعترف بحبه الذي لم يجد من الحبيبة أي ترفق به ..؟!
    وأني إذ أكون إحدى القارئات المعجبات بأديبتنا عرفي والمتابعات لها منذ قرأت رواياتها السابقة ؛ فإني أراها ممن لم يدلف نحو خلط الخاطرة بالقصة مما يدع مجالًا للتراكم بالعبارات دون حدث أو شخصيات تحقق فن القصة القصيرة .
    ومع نشوء عصركتابات أختلط فيها الغثّ بالسّمين وأصبحت دور النشر والمواقع على الشبكة العنكبوتية والمدونات بالذات تنشر دونما تحقق من نوعية النسق الأدبي بل مجرد كتابات أسميها (كتابات هلامية مرصوصة بدون إبداع ) وجميعها متشابهة ومتناسخة وكأنها اجترار لبعضها من بعضها …
    الإ مانراه من عرفي عبر تجربتها وعبر سلسلتها الجديدة ( رفقًا بما تبقى مني ) تجاوز كامل لهذه الكتابات ولم تدلف لهذه المرحلة بل نجدها تؤسس مفهوم وأسس القصة القصيرة حيث تتخلّص من تشابه القصص و تناسخها و دون أن تسقط في اجترار الألفاظ و الأفكار أو الصور مما يحقق ملامح التميّز لديها .
    كما أننا نجد أن عرفي القاصة القديرة تعمل على مفهوم السارد لتكوين الوحدة للحدث بما يشبه اللقطات المتسلسة الغير متشعبه بل تتضمن فكرة واحدة أو حدثًا واحدًا، وشخصية أساسية.
    مما يجعل منها سيدة ونجمة القصة القصيرة في هذا العصر الأدبي وفي اللحظة الراهنة بكل زخمها و تشظيها و أحلامها و أعتقد أن من أراد أن يكون مبدعًا في هذا النمط الادبي عليه أن ينافس هذه القصة وأن لم يأت بأفضل منها فليأت بمثلها .
    كل التحيات استاذتي إبتسام عرفي لا تفيك التقدير لهذا الإبداع والتجدد والإهداء الأغر لهتون…وكل الدعوات لاتؤدي حقك في مشاعر فياضة بالامتنان لما نستمتع به من يراعك الجميل ..فدمتِ دومًا سالمة غانمة .

  2. شكر وتقدير للسيدة الرائعة مزنة الوابل
    كلماتها وثناءها بمثابة بلسم يًطيب كل هموم الحياة ، أخذتني عالياً مفتخره بقلمي وكتاباتي وتواجدي بينكم هنا .
    سأحرص دوماً على أن أكون عند حسن ظنكم

    تقديري وأحترامي

  3. لكام فخور ان اكون هنا ..ان وجودي بين ثنايا الابداع يزيدني ثقة وحبا وتقديرا لكم..وللاخت ابتسام امضي على بركة الله تحفكي عناية الرحمن وتقدمي الى الامام وباذن الله ستكون كلماتك وقصصك حافزا لنا جميعا لكي نشحذ الهمم من جديد ونشمر عن سواعد الجد والاجتهاد ..يدفعنا الامل والتفاؤل والحب…مع كل المودة. م.خالد عماد عبد الرحمن

  4. إبداع في الأسلوب سلسلة في السرد قدرة فائقة على الخيال الملامس للواقع .. الشجن يغلّف القصة كأنها ومضات خاطفة تطوف بالوجدان.. الأستاذة ابتسام يتواصل ابداعك

  5. أشكركم جميعا على تواجدكم وردودكم

    أتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنكم بي

    تقديري و احترامي للجميع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88