وهذه نعمة من الله يجب أن نؤدي شكرها ليس من خلال الكلام فحسب، بل من خلال أداء العبادات وإطعام الفقراء والحرص على ألا ندخل شيئاً من المال الحرام، أي أن يكون مطعمنا حلالاً، وهذا هو الشكر الحقيقي.
وأود أن أضيف شيئاً آخر ليكون العلاج كاملاً ألا وهو تلاوة القرآن والاستماع إلى القرآن، فمن أجل صيانة القلب لا يكفي أن نعتني بالغذاء أو الرياضة، بل هناك ما هو أهم ألا وهو تغذية القلب بالاستماع إلى القرآن لأن الله تعالى يقول: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
وقد قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾[سورة آل عمران الآيات: 190-191]
الحمد لله على نعمه
عزیزی الکاتب یجب ان لا نحسب بان الحوت هو السمک بل هو الحوت نفسە کما نعرفە .و لیس تسمیە عامە لکل المخلوقات البحریە