11المميز لديناالفنون والإعلامفن و ثقافة

الفيلم المكسيكي “شكل الماء” يتوج بأوسكار الإخراج وجائزة أفضل فيلم وأفضل إنتاج آلي وأفضل تصميم إنتاج

أعلن مذيع حفل توزيع جوائز الأوسكار جيمي كيميل، الذي أقيم كعادته في صالة مسرح كوداك بمدينة لوس أنجلس في كاليفورنيا في ساعة متأخرة من مساء الأحد، عن نتائج الأوسكار رقم 90 في تاريخ “أكاديمية فنون وعلوم الصورة الأميركية”، والتي توجت فيلم “شكل الماء” للمخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو بأربع جوائز دفعة واحدة، وهي جائزة أوسكار أفضل مخرج وجائزة أفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزتي أفضل إنتاج آلي وأفضل تصميم إنتاج.

وقال ديل تورو لدى تسلمه الجائزة “إن أعظم شيء يفعله الفن وتفعله صناعتنا هو إزالة القيود، ويجب علينا الاستمرار في عمل هذا، عندما يطلب منا العالم أن نفعل ذلك بشكل أعمق”.

وهذه الجائزة هي أول جائزة أوسكار يفوز بها ديل تورو (53 عاما)، الذي أخرج أفلاما مثل “هيل بوي” و”بانز لابيرينث” الذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار في 2007.

جائزتا التمثيل

اختطف الأميركي غاري أولدمان، جائزة أوسكار أحسن ممثل عن فيلم “أحلك الساعات”، أما أفضل ممثلة فكانت فرانسيس مكدورماند عن فيلم “3 لوحات خارج إيبنغ، ميسوري”.

وجسد أولدمان (59 عاما) في فيلم “أحلك الساعات” شخصية الزعيم البريطاني أثناء الحرب ونستون تشرشل.

واكتسح أولدمان، الذي تصدر الترشيحات للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل، موسم الجوائز بفوزه بجوائز مثل “غولدن غلوب” وعدد من جماعات نقاد الأفلام، وهذه أول جائزة أوسكار يفوز بها.

وقال أولدمان لدى تسلمه الجائزة “أود فقط أن أُحيي ونستون تشرشل، الذي كان بمثابة صحبة رائعة عما يمكن وصفه بأنها رحلة لا يمكن تصديقها”.وخاطب أمه (98 عاما) التي قال إنها تشاهد الحفل على أريكتها “أقول لأمي شكرا على حبك ودعمك.. سأعود بالأوسكار إلى المنزل”.

ويركز الفيلم على شهري مايو ويونيو 1940 عندما كانت بريطانيا على وشك الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، وواجه تشرشل انقسامات عميقة في حكومته والجيش والملكية.

نتيجة بحث الصور عن "شكل الماء" للمكسيكي ديل تورو يخطف أربعة أوسكارات

وتم ترشيح أولدمان لجائزة الأوسكار في 2011 عن فيلم “تنكر تايلور سولجر سباي”.

فيما لعبت مكدورماند في فيلم “3 لوحات خارج إيبنغ، ميسوري” دور امرأة غاضبة تسعى للعدالة في كوميديا سوداء. وهذه هي ثاني جائزة أوسكار تفوز بها مكدورماند (60 عاما)، حيث فازت قبلها بالجائزة الأولى في عام 1997 عن فيلم “فارغو”.

وقالت مكدورماند لدى تسلمها الجائزة “يشرفني أن تكون معي كل هذه المرشحات في جميع الفئات في هذه القاعة الليلة، أنظروا حولكم أيتها السيدات والسادة.. جميعا لدينا قصص نريد أن نرويها ومشاريع نحتاج إلى تمويلها”.

وتصدرت مكدورماند ترشيحات الفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة بعد فوزها بجائزة “غولدن غلوب” وعدد من جوائز النقاد عن دورها، وفازت مكدورماند بجائزة “إيمي” في 2014 كما فازت بجائزة “توني” للمسرح في 2011.

وفاز بجائزة أحسن فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنكليزية) “امرأة رائعة” من تشيلي، وأعلنت الممثلة فيولا دافيس عن جائزة أفضل ممثل مساعد، وفاز بها الممثل سام روكويل عن دوره في فيلم “3 لوحات خارج إيبنغ، ميسوري”، فيما فازت أليسون جاني بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “أنا، تونيا”.

قصيدة برايانت

ذهبت جائزة أفضل فيلم قصير متحرك إلى “عزيزي كرة السلة” الذي كتبه وأنتجه نجم كرة السلة الأميركي المعتزل كوبي برايانت.

وفاز كوبي برايانت بخمسة ألقاب في الدوري الأميركي للمحترفين، لكنه أكد أنه يشعر بإثارة أكبر من الانتصارات التي حققها مع لوس أنجلس ليكرر عندما فاز بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) في أول محاولة الأحد.

صورة ذات صلة

وبعد تسلمه الجائزة عن فيلم الرسوم المتحركة القصير، قال برايانت (39 عاما) خلال مؤتمر صحافي “أقسم لكم وبكل صدق أن شعوري أفضل ممّا أحسست به عند الفوز بالبطولات.. وجودي هنا الآن وإحساسي بهذه الأهمية هو شيء غير معقول.. جنون”.

ويعتمد الفيلم على قصيدة كتبها برايانت في 2015 وأعلن من خلالها عن آخر موسم له في دوري السلة الأميركي، والعمل الذي أخرجه جون وليامز الفائز بالأوسكار ووضع جلين كين موسيقاه التصويرية، مدته خمس دقائق وخلاله جاء السرد بصوت برايانت نفسه أيضا.

وعن طريق صور رسمت يدويا يعرض الفيلم لحظات من تألق برايانت خلال مسيرته الحافلة مع اللعبة، مع سرد يظهر مدى التزام النجم المعتزل باللعبة وتعلقه بها منذ سن مبكرة حتى أصبح جسمه غير قادر على الاستمرار في العطاء على المستوى الأعلى.

ولعب برايانت لمدة 20 موسما وبعد الاعتزال اتجه للعمل في مجال الإنتاج الفني عندما افتتح مشروعه الخاص “أستوديوهات كوبي”.

وذهبت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة لـ”كوكو”، وأفضل مؤثرات بصرية لفيلم “شفرة العداء”، فيما فاز بجائزة المونتاج لي سميث عن فيلم “دونكيرك” وفاز فيلم “أحلك الساعات” بجائزة أفضل مكياج أيضا.

وبالنسبة لأفضل فيلم وثائقي قصير فكان “السماء هي سيولة حركة المرور على 405”، أما أفضل فيلم قصير مباشر فهو “الطفل الصامت”، وأفضل سيناريو مقتبس هو “نادني باسمك” للسيناريست جيمس إيفوري.

مزحة كيميل

ذهبت جائزة أفضل سيناريو أصلي إلى جوردان بيلي، عن فيلم “الخروج”، واختطف جائزة أوسكار أفضل تصوير سينمائي روجر ديكينز، عن فيلم “شفرة العداء”، أما أفضل إنتاج أصلي فكان “شكل الماء”، وذهبت الجائزة إلى ألكسندر ديسبلات، وأفضل أغنية أصلية هي “تذكرني” من فيلم “كوكو”.

وفي حين ذهبت جائزة أفضل مكساج صوتي لفيلم “دونكيرك”، والذي فاز أيضا بجائزة أفضل مؤثرات صوتية.

وفي فئة الفيلم الوثائقي فاز “إيكاروس”، وذهبت جائزة أفضل تصميم أزياء إلى فيلمي “فانتوم” و”مارك الجسور”، وفي فئة المكياج وتصفيف الشعر فاز عن فيلم “أحلك ساعة” كل من كازوهيرو تسوجي وديفيد مالينوسكي ولوسي سيبيك.

أما جائزة أفضل تصميم إنتاج فذهبت إلى بول دنهام أوستربيري وشين فيو وجيف ملفين عن فيلم “شكل الماء”.

ولم يخجل مقدّم البرامج الساخر جيمي كيميل من افتتاح حفل جوائز الدورة الـ90 من جوائز الأوسكار بالتلميح إلى خطأ العام الماضي، عندما تم الخلط في جائزة أفضل فيلم.

وقال جيمي كيميل في خطابه الافتتاحي “هذه السنة عندما ننادي اسمك، لا تقف بسرعة.. امنحنا دقيقة”.

ومن المعروف أن حفل 2017 شهد خطأ فادحا بإعلان فوز فيلم “لا لا لاند” بأوسكار أفضل فيلم بدلا من “مونلايت”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88