أين التربية الإعلامية من مناهجنا؟!
لا يخفى على أي إنسان، أو مجتمع متقدم أهمية الإعلام في أي مكان، أو زمان، فما بالنا في وقتنا الحاضر، الذي هو عصر الثورة الإعلامية؛ لما وصل إليه من تقدم، وتعدد قنواته الحديثة، والتي واكبت كذلك التطور التقني، ونحن نعيش في زمن “الذكاء الصناعي والتحول الرقمي”، لما تميزت به من سرعة نقل المعلومة بالصوت والصورة من أي مكان في العالم، وخلال دقائق بل ثوانٍ معدودات، حتى أصبحنا نرى وسائل الإعلام الحديثة تساهم وبشكل كبير، في رسم خارطة الطريق لنهضة الدول والمجتمعات على شتى الأصعدة (اقتصاديًّا، وسياسيًّا، وثقافيًّا)، وحتى في مجال التعليم والتربية.
وقد يكون العكس صحيحًا، وهذا بلا شك يشكل منعطفًا خطيرًا؛ إن لم يكن هناك ضوابط ومراقبة من قبل (التربويين والمربين من المعلمين والمعلمات)، وقبل ذلك الأسرة، مع المراقبة والمناصحة، لمن لا يدرك الغث من السمين؛ لأن وسائل الإعلام في وقتنا الحاضر، خاصة (وسائل التواصل الاجتماعي) أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا، يشبه الحلم المفزع، على أجيال وحتى على الإنسان العادي من الناس، وعندما لا ندرك ما الذي وراء الأكمة..؟ لغياب الرقابة الناقدة والمتابعة الفاحصة، ومع رؤية “2030” والتحول الوطني الذي يقوده مهندس التغيير صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله- كلنا رجاء بالله، ثم بولاة أمرنا، ومعالي وزير التعليم الدكتور/ حمد آل الشيخ، بضم مادة التربية الإعلامية لمناهج التعليم العام، وتدريسها لأبنائنا الطلاب والطالبات لأهميتها؛ لينشأ لدينا جيل واعٍ، ومحلل، ومفسر، وناقد، يتصدى لكل الشائعات والحملات المغرضة والشرسة ضد بلادنا الغالية، والتي تتعرض لها، خاصة هذا الزمان. وكذلك مع المتغيرات الإقليمية والدولية التي تحيط بالمملكة، ويمر بها العالم في السنوات الأخيرة .
كما أن مادة التربية الإعلامية تساعد أيضًا على اكتشاف المواهب في مراحل الدراسة المبكرة، التي يجب تنميتها والعناية بها في مدارسنا، وهي حصن واقٍ، ووعي فكري محلل وناقد لأبنائنا وبناتنا.
أملنا كبير بعد الله، بمعالي وزير التعليم الدكتور/ حمد آل الشيخ لاعتمادها، وضمها بإذن الله لمناهج التعليم العام.
مادة التربية الإعلامية ليست منهجًا جديدًا، أو مستحدثًا للتو، فقد كانت نشأتها الأولى بدول أوروبا وأمريكا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وضمها لمناهج التعليم العام ضرورة حتمية لظروف الحياة المتسارعة والمتغيرة.
☘️??☘️??☘️??☘️??
بقلم الكاتبة/ طفلة بنت سالم النفيعي
مقال يضع النقاط على الحروف
سلمت الانامل واليراع
ودمت استاذة طفلة بود
ياسلام
سطرتم كل بديع
وكتبتم كل جميل
تحيه لكم وتبجيل
مني ومن الجميع
اسعدني كثيراً تواجدي بصفحتكْ وقراءة ماكتبت اتشرف بمتابعتك وشكراً لك ولحضورك في هتون .
ماشاء الله عليك اعجبني ماكتبت جداً
وأجد أنه ناقش جانب هام تربوي واجتماعي
وشكرا لك وننتظر القادم والله يعطيك الف عافية
صدقت ان إن لم يكن هناك ضوابط ومراقبة من قبل (التربويين والمربين من المعلمين والمعلمات)، وقبل ذلك الأسرة،
الاسرة الاهم مقال رائع
الله يسعد يومج بكل حب وموده على هالمكتوب
اقتراح في محلة وفي التوقيت الصحيح
الكثير من الاقتراحات جيدة ولكن تعرض في الوقت الخطأ او بعد فوات الاوان
أضافة لاقتراحك اسمحيلي اضيف لو تشكل لجنة من وزارة الإعلام ومن التعليم ويتم اختيار مجموعة من الطلاب الموهوبين بحدود ١٠٠٠ طالب وطالبة وتبنيهم بتدريبهم علي كل أقسام الأعلام كلن حسب مجاله ورغبتة سوف يكون لها مردود علي هذا البلد العظيم وسوف يتشكل عندنا جيل متمكن من أدواته الإعلامية ويسير جنبا الى جنب مع أهداف رؤية الخير ومن اللاعبين الرئيسيين لتحقيقها والدفاع عن هذا الدولة العظيمة في كل مكان وزمان
الإعلام ضرورة ملحة وله اهميتة وليس ترف او ترفيه فقط
سمها ما شئت لكنها اعلام وتطور وأيضا سلب وايجاب فاما الى الامام وان أهملنااااها للخلف سنوات ضوئية…
؟؟؟؟؟
يسلم فكرك و حرفك اقتراح في محله ولإهمية توعية هذا الجيل
فعلا من الواجب الاهتمام بالمناهج لتواكب العصر
سلمتِ
فعلاً لابد من ضم مادة التربية الإعلامية لمناهج التعليم
شكراً على الطرح الرائع
و دمتِ بود