مَن يصنع خبزنا السياسي؟
بعد أن باتت السياسة لعبة مكشوفة الأوراق، غير محمودة العواقب، فإن الإعلام الجاد والفعل الثقافي الهادف، هما الرهانان الرابحان اللذان بقيا بحوزة الدولة، لتخليص مواطنيها من حُزمة المشاكل التي يتخبطون فيها.
قد نكون مواطنين صالحين، تثيرنا تلك الممارسات التي نعتبرها ظالمة، وتَعدٍّ صارخ على التفكير السليم للفرد، وتكبيلًا لحريته، كإلزامه بطريقة أو بأخرى باجتياز جسر دون آخر، ومحاولةُ إقناعه بأنه الطريق المُنجي، وأنه لا خيار يصلح غير الذي اخْتيرَ له بعناية.
هل مازلنا في عهد الوصاية؟ الواقع يكاد يؤكد الإجابة عن هذا السؤال، وأن الشعوب غير قادرة بعد على تكوين رؤية واضحة، سليمة وموضوعية، تجاه ما يحيط بها من أحداث، أي أنها قاصرة، لا تتجاوز نظرتها للمستقبل موطئ القدم. وبمنطق آخر، لا ينبغي أن تعلى العين على الحاجب! وقد يصح القول بهذا، لو كنا نتحدّث عن أمر مغاير، يتعلّق بقضايا فردية، لا قضايا مصيرية، الكلّ سيُتَّهمُ بالتقصير في حالة فسدت العجينة الموجودة بيد الخبّاز،ووالكلُّ سيؤاخذ، إن احترق الفرن وبداخله العجينة.
وبما أن المسألة لا تتعلق فقط بالفرد كمستهلك للخبز السياسي، بغض النظر عن استساغته للعجينة التي -وبشكل واضح للعيان- تعاني كثيرًا من الليونة، وجب علينا أن نطرح سؤالًا أراه من وجهة نظري مفتاحًا وسببًا لأمرين اثنين، الأول: لتغيير العجينة السياسية الوطنية ومكوناتها، وثانيهما: لتغيير الفرن أساسًا. وسؤالي يتعلق بمالك المخبزة ومسيِّرها، فمن هو؟.
الكاتب الجزائري/ طارق ثابت
شيء أكثر من رائع
تسلم ايدك.
مميز يصنع الابداع
جميل جدا
وفقك الله
مميز ورائع استاذنا طارق
هكذا صحيفة هتون تنشر الابداع والتميز
نعم نحن في زمن الوصاية
من يصنع خبزنا السياسي ؟
سؤال في غاية الاهمية
متى يستقل العرب من التبعية الغربية؟
لابد من تفعيل دور الاعلام والثقافة
جميل جدا
ما ينقصنا توعية سياسية مثل ما يفعل الرجل المثقف الواعي طارق ثابت
خبزنا السياسي يصنع في واشنطن واوربا الغربية
عالمنا العربي في حالة وهن
متي يبزغ فجر الحرية في بلداننا؟
اكرمكم الله
مقال جميل جدا، وفي الواقع بت أريد أن أعرف من هو الخباز الذي يخبز عجيننا السياسي؟!
هل مازلنا في عهد الوصاية؟ الواقع يكاد يؤكد الإجابة عن هذا السؤال، وأن الشعوب غير قادرة بعد على تكوين رؤية واضحة، سليمة وموضوعية، تجاه ما يحيط بها من أحداث.. للأسف حقيقة مرة تجعلنا إما لا مالين أو مشاركين بتليين العجينة السياسية.
تحليل أكثر من رائع في كلمات قليلة ومعبرة.
سلمت يداك أستاذنا، دائما زاويتك مختلفة وتجعل القارئ في حالة من المشاركة والتفكير.
بوركت وبورك قلمك وإبداعك.
موضوع أكثر من رائع، وتحليل في محله، ويبقى السؤال معلقا، من يصنع خبزنا السياسي؟
هل هي القوى العظمى في امريكا أم خباز آخر له فرن مختبئ في مكان ما؟
مميزة هي مقالاتك التي تحفزنا للتفكير وتعيننا على طرح السؤال على أنفسنا أكثر من مرة حتى يعلق بأذهاننا ونفكر في كل خطواتنا في إجابته.
مبدع كالعادة أستاذ طارق.
تنقصنا دقيق الثقافة السياسية الذي يختلس الخباز من ثمنه ويصنع عجينا بقليل من الدقيق لينة وطرية ولا تصلح إلا للاحتراق!
طرح مختلف ومشوق.
دام إبداعك وإمتاعك أستاذ طارق.
في كلمات قليلة استطعت أن تصوغ المشكلة، رائع أستاذ طارق بالتوفيق لكِ,
السياسيه دائما تتلون
الشعوب مظلومه لأنه لم تتعلم الممارسه السياسيه الحقيقيه
رائع استاذ طارق موضوع مميز ومهم جدا
يجيب تعلم الاجيال القادمه مفهوم الممارسه السياسيه الصحيحه
في بعض الشعوب العربيه السياسيه تعلب دور كبير في هدم الوطن وليس بناءة لأننا لدينا محمد اميه سياسيه
احسنت قولا استاذ طارق انت تطرقت الي موضوع خطير جدا يمس الشعوب العربيه