زوايا وأقلام

نعم للرفق والحنان.. لا للعنف والإيذاء

من تعاليم ديننا الحنيف أن علمنا الحنان والعطف على بعض البعض، وقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن كبيرنا يعطف على صغيرنا لكي تبث بيننا الرحمة، وأن ﻻ نكون ذووا قسوة على بعضنا، أو أن نكون ذووا عنف مع اﻵخرين، ولا نؤذي أحد، أو نسلب حقوقه، وكثيرا ماننظر إليه في زمننا الحالي من يؤذي أناس أبرياء ويقسو عليهم بغير حق، ويمنعهم من أن يعيشوا حياتهم كغيرهم وأن تعيش اﻷسر آمنة بﻻ عنف وإيذاء.
ديننا دين العدل لم يظلم أحدا بل أعطى كﻻ حقه، وهؤلاء الذين ننظر إليهم يؤذون ويعنفون ماذا نقول عنهم ؟ هل نلقي اللوم على الدين ؟ ﻻ ثم ﻻ بل هم من يجهلون بتعاليم الدين الصحيح؛ ﻷن الله عزوجل قد وضح كل شيء في كتابه الكريم ، وﻷننا بلا شك قدوتنا رسولنا الكريم فالرسول عليه الصﻻه والسلام كان مع الحيوان رحيما فما بالك باﻹنسان ؟ كان دائما يحث على الحنان والعطف بين المؤمنين وفي وقتنا هذا كثير من اﻷسر تفتقد بينهم المحبة والحنان فاﻷبناء يذهبون إلى أشخاص يستغلونهم وتذهب أعمارهم دون أن يستفيدوا منها، ودائما نجد اﻷسباب هذه تلقي اﻷبناء من آبائهم العنف مما جعلوهم يبعدون عنهم، لماذا؟ ﻷننا لم ننظم أوقاتنا كي نجعل وقتا مخصصا لنستمع إلى مايحول بداخل أبنائنا ونفهم مايقولون. ونتحدث معهم بكل لطف وود وحب ونشعرهم باﻷمان ولو نظمنا أوقاتنا وسمعنا لهم لبعثنا بين المجتمع بالكامل الحنان، والعطف، وهكذا سوف نجعل أسرنا تعيش بﻻ عنف، ولا إيذا؛ وهكذا نكون مثلنا ديننا خير تمثيل وطبقنا تعاليم رسولنا الكريم وأصبحنا مجتمع أرقى.
ما أجمل أن يعيش المجتمع مترابطآ يسوده العطف ليس ذلك أفضل من أن نؤذي غيرنا، واﻷجمل من ذلك أننا تحلينا بأجمل الصفات، وهكذا سنصبح مجتمع محبه وورد وحنان حين تتثقف اﻷسر فالمجتمع سوف يصبح أفضل ﻷنها هي لبنة المجتمع؛ فالدوله ولله الحمد جعلت دورات توعوية يستفيد منها الكبير والصغير . فلنزد أنفسنا علما وثقافة ﻷننا سوف نعد مجتمعا يرتقي به الوطن.

وجدآن محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88