أمير منطقة نجران يلزم جميع الجهات بمحاكاة تراث المنطقة في تصميم الهدايا والجوائز

وجّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بإلزام جميع الجهات الحكومية والأهلية بنجران أن تكون هيئة الهدايا التذكارية والجوائز مستوحاة من تراث المنطقة وهويتها التاريخية، بعيدًا عن التقليدية والجمود.
جاء ذلك أثناء رئاسة سموه اجتماع مجلس التنمية السياحية، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، نائب رئيس مجلس التنمية السياحية.
واستشهد سموه في مستهل كلمته في الاجتماع، بكلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في افتتاح ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول، المنعقد قبل أسبوعين، إذ بيّن فيها أيّده الله كل ما يميّز هذا الوطن الغالي، دينيًّا وحضاريًّا وتاريخيًّا واجتماعيًّا، موجهًا سمو أمير المنطقة بأخذ ما تضمنته هذه الكلمة منهجًا للعمل في مجلس التنمية السياحية، ومنطلقًا نحو تطوير وتنمية السياحة، وفق الأسس والمقومات التي رسّخ ذكرها رعاه الله .
ورفع الأمير جلوي بن عبدالعزيز، باسم أهالي المنطقة، وباسم مجلس التنمية السياحية، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يوليانه من عناية واهتمام بصون تراثنا وتاريخنا وإبراز حضارتنا، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة.
ونوّه سموه بتفاعل أهالي المنطقة مع فكرة إحياء مهرجانات للسياحة والتسوق في المحافظات، التي سوف تتواصل بإحياء مهرجان شتوي في محافظة شرورة.
وعرض مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، أمين عام المجلس، صالح بن محمد آل مريح، تفاصيل مشروع مركز الإبداع الحرفي، الهادف إلى تنمية مهارات الحرفيين والحرفيات، والواقع بجوار قصر الإمارة التاريخي، بتكلفة مليون و992 ألفًا و565 ريالا، إضافة إلى مشروع تسوير المواقع الأثرية والتاريخية، الذي استهدف تسوير 17 موقعًا وصيانة ثمانية أخرى.